قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الشعب التركي يكن الاحترام للشعب المصري، مشيرًا إلى أن الإسلام السياسي هو ما وتر العلاقة بين قيادة البلدين.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «mbcمصر»، مساء الثلاثاء، أن مصر تجمعها علاقة طيبة بقبرص، لافتًا إلى تأييد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لقبرص واليونان أمام تركيا، على الرغم من أنها دولة إسلامية.
وعن التحرك السوداني الأخير المطالب بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن بشأن ملف سد النهضة، أوضح أن ذلك يعكس شعورها بالخطر وتدهور الوضع، متابعًا: «السودان ومصر يعلنان أنه طفح الكيل ويلفتان انتباه العالم لخطورة ما يجري».
وأشار إلى لجوء مصر والسودان لكل الوسائل الدبلوماسية كالاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، متوقعًا صدور بيان رئاسي عن مجلس الأمن يطالبها بالتوقف عن الملء الثاني لحين الانتهاء من المفاوضات.
وذكر أن البيان الرئاسي قوته معنوية ولكنه سيحدث تأثيرًا سياسيًا، مشيرًا إلى المخاطر التي قد تتعرض لها السودان من غرق لمساحات كبيرة في حالة وجود عيوب في البناء التصميمي لسد النهضة.
ولفت إلى أن البيان الرئاسي عن مجلس الأمن أداة للضغط الأدبي ويطالب الأطراف بضرورة العمل على استئناف المفاوضات وإيقاف التحركات الاستفزازية والامتناع عن اتخاذ قرارت أحادية.
وطالب السودان اليوم الثلاثاء رسميا مجلس الأمن الدولي عقد جلسة حول سد النهضة الإثيوبي في أقرب وقت، لبحث تأثيره على سلامة وأمن الملايين من الذين يعيشون على ضفاف النيل.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «mbcمصر»، مساء الثلاثاء، أن مصر تجمعها علاقة طيبة بقبرص، لافتًا إلى تأييد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لقبرص واليونان أمام تركيا، على الرغم من أنها دولة إسلامية.
