آراء وتحليلات

كلمه العدد ١٢١٣ “ابي احمد …. نتحداك ان تفعل ! اطلق سراح”

بقلم د. محمود قطامش

سيد بقلي غربا ….و بروفيسور ادم …..وحمزه بورنا ………وسيد جوهر .
في اول اختبار انتخابي الي ابي احمد رئيس الوزراء الاثيوبي الذي وعد في عام ٢٠١٨ ان ينهج النهج الديموقراطي في ثاني بلد اكثر تعدادا للسكان
في افريقيا حيث تم دعوه ٣٨ مليون ناخب اثيوبي ينحدرون من عرقيات كثيره في عشره ولايات تتمتع بالحكم الذاتي يشكل فيها ثلث السكان من المسلمين لاختيار برلمان ولمده خمسه سنوات قادمه .
لا شك ان الانتخابات الاثيوبيه تشكل عنصر ضغط علي ابي احمد ولا شك انها المحرك لكل اعمال الاستعراض السياسي التي يقوم بها رئيس الوزراء الاثيوبي والذي انتهت ولايته منذ ما يقرب من عام في اغسطس ٢٠٢٠ وقام بالتمديد لنفسه وتأجلت الانتخابات لمرتين لمده عام اخر بسبب كورونا وبعض الصعوبات الداخليه …..وبعد اعتراض رئيسة مجلس الشعب الاثيوبي والمنتميه الي اقليم التيجراي علي التمديد لابي احمد واستقالتها والذهاب الي التيجراي واعلان انتخابات محليه والتي ادت الي عدم الاعتراف بحكومه ابي احمد الامر الذي ادي الي قيام ابي احمد وحليفه اسياس افورقي الرئيس الارتيري بمهاجمه الاقليم في نوفمبر الماضي والفتك باهله بالقتل والتشريد والتهجير والاغتصاب حيث اصبح اكثر من ٣٥٠ الف نسمه مهددين بالمجاعه بحسب تقارير إلامم المتحده ولن تقام الانتخابات في خمس الدوائر البالغ عددها ٥٤٧ دائره بسبب الاضطرابات والمواجهات العرقيه كما ان الانتخابات لن تقام في اقليم التيجراي ٣٨ دائره انتخابيه ولا شك ان التعنت في ملف سد النهضه مع دولتي المصب السودان ومصر باعثه الانتخابات باللعب علي مايسمي الكرامه الوطنيه للوقوف خلفه لانجاحه في الانتخابات ولاشك ان التصعيد المستمر بالتصريحات الناريه لذات الغرض ولتحقيق نفس الهدف بالفوز في الانتخابات ….. ونحن ننقل لابي احمد ما يتناقله الاثيوبيون من ان هناك قاده وسياسيون قام باعتقالهم ابي احمد
هؤلاء السياسيون الأوروميون كلهم في سجن قالتي أكبر سجن تعذيب يوجد فيه السياسيون في إثيوبيا سجنهم أبي أحمد خوفا على كرسيه هؤلاء لوسمح لهم بالخروج قبل يوم من الإنتخابات لأطاحوه من العرش والشعب الاثيوبي سيقف معهم بالتاكيد وهؤلاء أسماؤهم وكما وصفتهم بعض المواقع الالكترونيه الاثيوبيه( سيد بقلى غربا) والثاني (بروفيسر آدم )والثالث (حمزة بورنا) والرابع (سيد جوهر محمد) زعيم الشعب الاورومي والأثيوبي الذي يخافه أبي أحمد كالموت ………..ونحن بالتالي نتحداك ابي احمد ان تطلق سراح هؤلاء قبل الانتخابات القادمه وان تمكنهم من الترشح امامك لتعرف قدرك امام الشعب الاثيوبي الذي يعرف زعمائه جيدا حيث يطرح مراقبون تساؤلات حول مستقبل العمليه الانتخابيه برمتها في ظل غياب الامن واستبعاد عدد كبير من الناخبين واعتقال اهم رموز المعارضه وفي ظل المقاطعة التي اعلنتها احزاب المعارضه للانتخابات بسبب اعتقال قادتها وفي التيجراي التي لم يحدد لها موعد حتي الان لاجراء الانتخابات ……ولا شك ان الاستمرار في كل هذه الاعمال سيترك اثرا سلبيا علي صوره ابي احمد الذي يقدم نفسه للعالم كصانع سلام .
وحاول تفهم
مصر تلاتين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *