وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «المصري أفندي» الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير عبر شاشة «المحور»، مساء الجمعة، أن هناك دراسة تُجرى حاليًّا لبحث إمكانية ضم التوك توك إلى المبادرة، مشيرًا إلى صدور توجيهات للوزراء وكافة الجهات المعنية لدراسة هذا الملف في اتجاهين متوازيين.
وأشار إلى أن الاتجاه الأول يتمثل في وضع دراسة لكيفية ترخيص التوك توك وتقنين أوضاعه في الشارع، بحيث يُمنح مالك التوك توك ترخيصًا وبالتالي تصبح له بيانات أساسية وقانونية في الوحدات الخاصة بالمرور والوحدات المحلية في المحافظات.
وأوضح أن هذه الخطوة تتيح لمالك التوك توك السير في الشارع وهو آمن، ويمنح العديد من الفوائد أهمها أنه يصبح ذا مهنة، وهو ما يتطلب حصوله على تأمينات صحية واجتماعية.
وأفاد بأن الاتجاه الثاني يشمل إجراء دراسة من الجهات المعنية لتقنين وضع السيارات الميني فان من أجل استخدامها كوحدة نقل ركاب آمنة وحضارية وتعمل بالغاز الطبيعي، مؤكدًا أنه يتم حاليًّا العمل على وضع الشروط والإجراءات اللازمة لهذا الملف.
ونوه بأن مالك التوك توك سيكون مخيّرًا بين الانضمام لمبادرة الإحلال باستبدال التوك توك بسيارة ميني فان أو أن يستمر التوك توك على وضعه الحالي لكن في وضع الآمن والمقنَّن من قِبل الجهات المعنية.
وأكد المتحدث أن المبادرات الرئاسية والمشروعات القومية تعمل من أجل مصلحة المواطن، لافتًا إلى أن هناك توجيهات بأن يتم التيسير على مالك التوك توك في منحه الترخيص وأن تكون التكلفة أقل ما يمكن بحيث لا يتكبد أي تكاليف باهظة في عملية الترخيص.
