
المفتي: بعض الدعاة يزعمون أن زيارة الأضرحة قائمة على الشرك بالله
علق الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، على شهادة أحد دعاة السلفية في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ”خلية داعش إمبابة”، إذ توقف المفتي أمام خطورة تفسيرات فكر الداعية وتأثيره على المتهمين في القضية
وأضاف خلال اللقاء الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “نظرة” المذاع على قناة صدى البلد، بشأن ما يتعلق في الشهادة بمسألة الأضرحة، أن بعض الدعاة يزعمون أن قضية الأضرحة قائمة على الشرك بالله، ولكن المسلمين براء من هذا الأمر، والأضرحة هي أقبية على ولي من أولياء الله الصالحين تتنزل عليه الرحمات من الله سبحانه وتعالى، وقد حكمنا بمسيرة هذا الشخص “الداعية” من خلال تاريخه المعروف.
وأكد المفتي، أن زيارة الأضرحة وأولياء الله الصالحين مشروعة ومحببة، ورسول الله قال: “قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها”، فما بالك عندما يكون من في القبر وليٌّ، في هذه الحالة يصبح الاستحباب أكثر من زيارة القبور على وجه العموم.
وتابع المفتي: هم يزعمون أن هناك قضية شرك، والرسول بشرنا بعكس ذلك وقد أراد أن يمحوها من الوجود فأمننا فيما بعد بحديثه الشريف الذي قال فيه: “إني لا أخشى عليكم الشرك”، كما أن الصحابة جاءوا إلى مصر والشام، والناس من بعدهم بنوا الأضرحة مع وجود المرجعيات العلمية الكبيرة، قائلًا: لو سألت أي إنسان بسيط اليوم: “هل سيدنا الحسين هو من يتقبل دعاءك؟ فسيقول لك: لا .. الله هو المجيب”.
وأضاف خلال اللقاء الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “نظرة” المذاع على قناة صدى البلد، بشأن ما يتعلق في الشهادة بمسألة الأضرحة، أن بعض الدعاة يزعمون أن قضية الأضرحة قائمة على الشرك بالله، ولكن المسلمين براء من هذا الأمر، والأضرحة هي أقبية على ولي من أولياء الله الصالحين تتنزل عليه الرحمات من الله سبحانه وتعالى، وقد حكمنا بمسيرة هذا الشخص “الداعية” من خلال تاريخه المعروف.
