الري: أجرينا دراسات فنية واقتصادية لمشروع سد جنوب سوادني على نهر النيل
قال الدكتور ممدوح عنتر رئيس قطاع مياه النيل بوزارة الري، إن مشروع بناء سد «واو» جنوب السودان على نهر النيل لا يزال قيد الدراسة، لافتًا إلى أن الوزارة نفّذت الدراسات اللازمة بشأن هذا المشروع، والتوقعات المبدئية الخاصة به، وتم تسليمها إلى جنوب السودان.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صالة التحرير» الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على شاشة «صدى البلد»، مساء السبت، أن الدراسات التي تم إجراؤها تنوعت بين اقتصادية وفنية عبر خبراء من الوزارة وأساتذة جامعات، مشيرًا إلى إعداد خرائط مساحية لموقع السد وبحيرة التخزين.
وأشار إلى أن مصر لا تعارض أي مجالات تنمية في دول حوض النيل، وأنها تدعم التنمية وإنشاء السدود، لكن شريطة تماشي هذه المشروعات مع القوانين والأعراف الدولية، موضحًا أنه طالما أن السد لا يُحدث ضررًا على الموارد المائية المصرية فإن مصر تدعم هذا المشروع.
وأكد عنتر، أن زيارات الوزير الدكتور محمد عبد العاطي إلى جوبا خلال الفترات الماضية، شهدت التطرق إلى ملف السدود والمشروعات التنموية، لافتًا إلى علاقة مصر بجنوب السودان تعود إلى سنوات طويلة، وأن مصر تدعم كافة مشروعات التنمية هناك لرفع مستوى المعيشة.
وأفاد بأن هذه المشروعات تتنوع بين مجالات زراعية ومجالات موارد مائية، بما في ذلك حفر الآبار والمياه الجوفية والاستفادة من مياه المطر وتطوير الري والحد من الفيضانات.
وكان نائب وزير الخارجية الجنوب سوداني دينق داو دينق، قد أكد أمس الجمعة، أن بلاده تخطط لتحقيق حلم تطمح لتحقيقه منذ عقد من الزمان لبناء سد كبير على نهر النيل، لتوفير كهرباء رخيصة والمساعدة في منع الفيضانات المدمرة.
وأشار «دينق» إلى أن بلاده تعاني من الفيضانات ونقص الكهرباء وندرة المياه وضعف البنية التحتية، مؤكدًا أن المشروع جزء من خطة الحكومة، وسيتم تمويله من عائدات النفط.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صالة التحرير» الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على شاشة «صدى البلد»، مساء السبت، أن الدراسات التي تم إجراؤها تنوعت بين اقتصادية وفنية عبر خبراء من الوزارة وأساتذة جامعات، مشيرًا إلى إعداد خرائط مساحية لموقع السد وبحيرة التخزين.