النائب العام: لدينا خطة استراتيجية لاسترداد الآثار المهربة تواكب خطة الدولة
أكد النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أن النيابة العامة ستتبع نهجًا في جميع قضايا تهريب الآثار، بما لديها من خطة استراتيجية تواكب خطة الدولة لاسترداد أي آثار هُربت إلى الخارج.
وأضاف النائب العام في تصريحات عقب عودته إلى مصر قادمًا من فرنسا، قائلاً: “عودتنا النهارد ومعنا الآثار المصرية، حدث عظيم ومهم جدًا بالنسبة لنا، وهو رسالة للجميع بأن مصر لا تترك حق من حقوقها، وتستطيع أن ستسترد أي حق من حقوقها”.
وتابع النائب العام: “استرداد هذه القطع الأثرية هو ثمار ونتيجة لتكاتف جميع جهات الدولة، من وزارة الخارجية ووزارة الآثار والسفارة المصرية في فرنسا، وتعاون قضائي على أعلى مستوى بين من مصر وفرنسا، وهو نجاح للدولة والجميع، فهذا تاريخ وتراث”.
وعاد المستشار حمادة الصاوي النائب العام ووفد النيابة العامة المرافق له، مساء أمس، بالقطع الأثرية المستردة من دولة فرنسا، وفي رفقته الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ومدير إدارة الآثار المستردة.
وذكرت النيابة في بيان لها منذ قليل، أن النائب العام والأعضاء أشرفوا على إتمام إجراءات شحن القطع الأثرية المستردة ووصولها على متن الطائرة التي أقلته ووفد النيابة العامة من فرنسا، وأمر بتسليم القطع الأثرية المستردة للجنة الفنية المشكَّلة من وزارة الآثار لفحصها، وبيان الحضارات المصرية التي تنسب إليها.
وأشارت النيابة إلى أن التحقيقات في القضية التي استُرِدَّت فيها تلك القطع قد بدأت منذ عام 2019، حيث أَبلغ فَرنسي الجنسية سفارةَ جمهورية مصر العربية لدى فرنسا باقتناء فرنسيٍّ -متوفى- القطع الأثرية بمسكنه في باريس بعد دخولها بطريقة غير مشروعة، وأُخطِرت النيابة العامة المصرية بالواقعة وباشرت إجراءات التحقيق.
وأضافت النيابة أنها اتخذت سبل التعاون القضائي الدولي مع السلطات القضائية الفرنسية، وأُلقي القبض على فرنسي بالبلاد ومصريَيْنِ اثنين شاركوا في الواقعة، وكانوا على صلة بالمتوفى، فاستُجوبوا فيما نُسب إليهم من اتهامات، وانتهى التنسيق بين السلطتين القضائيتين إلى تعاون مثمرٍ أسفر عن وقف التعامل إزاء القطع الأثرية سواء بالبيع أو بأي صورة أخرى، وردها إلى الدولة المصرية.
وانتقل المستشار النائب العام ووفد رفيع المستوى من النيابة العامة وفي رفقته الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ومدير إدارة الآثار المستردة إلى فرنسا لاسترداد القطع حتى عادت اليوم إلى مصر، ولا تزال التحقيقات جارية للوصول لحقيقة ملابسات كيفية تهريبها والمشاركين في الجريمة.
وأشاد المستشار النائب العام بالتعاون الفعَّال بين السلطتين القضائيتين بالبلدين، وأكد حرصَ النيابة العامة على التصدي لمثل هذه الجرائم حفاظًا على التراث الثقافي والتاريخي المصري العريق، كما أشاد بالتعاون المثمر بين مؤسسات الدولة المصرية في هذه الواقعة وغيرها من الوقائع، مؤكدًا ضرورةَ استمراره لوحدة الهدف والمسعى.
وأضاف النائب العام في تصريحات عقب عودته إلى مصر قادمًا من فرنسا، قائلاً: “عودتنا النهارد ومعنا الآثار المصرية، حدث عظيم ومهم جدًا بالنسبة لنا، وهو رسالة للجميع بأن مصر لا تترك حق من حقوقها، وتستطيع أن ستسترد أي حق من حقوقها”.