أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وجه بالانتهاء من مشروع “مستقبل مصر” خلال عامين؛ من أجل تحقيق الأمن الغذائي للشعب المصري، وتقليل الفجوة في المحاصيل الزراعية، لافتًا إلى أن حجم الاستثمارات في هذا المشروع قد تفوق 300 مليار جنيه.
وقال القصير – خلال اتصال هاتفي على قناة “صدى البلد” مساء اليوم الثلاثاء – إن مساحة مشروع “مستقبل مصر” تبلغ 2.2 مليون فدان، وأنه مشروع تنموي متكامل، مشيرًا إلى أن هناك مليون فدان أرض زراعية تدخل حيز الزراعة تمثل حوالي من 30 إلى 35% من مساحة الدلتا القديمة.
وأضاف أن المشروع يوفير العمالة ويخلق مجتمعات عمرانية، موضحًا أن المشروع يعتمد على تنويع مصادر المياه، وأن الرئيس السيسي وجه بان يكون هذا المشروع مخطط على أعلى مستوى.
وأشار القصير إلى أن مشروع “الدلتا الجديدة”، يمثل نقلة حضارية للنشاط الزراعي في مصر، وأن الرئيس السيسي وجه بالاهتمام بالسوق المحلي وتحقيق التوازن والاهتمام بالمزارع الصغير للحفاظ عليه، موضحًا أن المشروع يقلل حجم استيراد السلع الاستراتيجية مثل السكر والقمح والذرة وهي من المحاصيل الأساسية في المشروع، ولافتًا إلى أنه خلال عام أو عام ونصف سيتم تحقيق قدر كبير من الاكتفاء الذاتي.
وتابع “أن الإنتاج الزراعي يمثل حوالي من 13 إلى 15% من الناتج المحلي الإجمالي، كما أنه يمثل 17% من الصادرات السلعية المصرية، ويستوعب أكثر من 25% من العمالة، وأن معظم إنتاجه هو المادة الخام في الصناعات الرئيسية”، مشيرًا إلى أنه من التحديات التي تواجهنا التغيرات المناخية، دائمًا تؤثر هذه التغيرات على المحاصيل الزراعية.
ولفت القصير، إلى أن الفترة القادمة سيتم التركيز على أصناف تحقق قدر كبير من الإيجابية في هذه المحاور، وأبرزها القمح والبنجر وقصب السكر والفول والأرز وغيرها من المحاصيل الزراعية.
وقال القصير – خلال اتصال هاتفي على قناة “صدى البلد” مساء اليوم الثلاثاء – إن مساحة مشروع “مستقبل مصر” تبلغ 2.2 مليون فدان، وأنه مشروع تنموي متكامل، مشيرًا إلى أن هناك مليون فدان أرض زراعية تدخل حيز الزراعة تمثل حوالي من 30 إلى 35% من مساحة الدلتا القديمة.
