وأضاف خلال تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الإثيوبية عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن إثيوبيا ليس لديها أي نية لتعكير صفو سبل عيش دول المصب، موضحًا أنها تستهدف استخدام الموارد المائية للخروج من الفقر المدقع.
وزعم أن «القيادة في مصر والسودان بحاجة إلى التخلي عن المطالبة المطلقة باحتكار مياه النيل وإبداء الإرادة السياسية اللازمة للتفاوض بحسن نية؛ للوصول إلى حل يربح فيه الجميع في القضايا العالقة المتبقية».
وأشار إلى أن بلاده تطالب السودان ومصر بقبول حقوق جميع الدول في استخدام مواردها الطبيعية، واحترام حقوق الأجيال الحالية والمستقبلية من الإثيوبيين في استخدام النيل.
ولفت إلى أن التقدم في بناء سد النهضة وصل حاليا إلى أكثر من 80٪ ، موضحًا أنهم يقومون بالإعدادات اللازمة لبدء الملء الثاني للسد حسب جدول الملء المتفق عليه من قبل مجموعة البحث العلمي الوطنية للدول الثلاث.
وادعى أن «مصر والسودان تطمحان إلى اتفاق شامل من شأنه أن يمنع إثيوبيا من تنمية المنبع»، مؤكدًا أن عملية التفاوض التي تقودها إفريقيا هي المنصة الوحيدة لتحقيق هدف حل دائم لقضية سد النهضة.
