قال السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إن حكومة رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد، لن تكون أكثر مرونة بملف سد النهضة ومفاوضاته، إذا أعيد انتخابها مرة أخرى، موضحًا أن سد النهضة أصبح قضية قومية لإثيوبيا.
وأضاف عبدالفتاح، خلال لقاء لبرنامج «آخر الأسبوع»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الخميس، أن ملف سد النهضة تحول إلى قضية قومية لإثيوبيا منذ عام 2010، مستشهدًا بما عاصره عندما كان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإفريقية.
وذكر أنه كان يسافر عبر الطيران الإثيوبي ما بين 10 إلى 15 مرة خلال العام الواحد، متابعًا: «في كل مرة أتنقل فيها ما بين مصر وإثيوبيا كنت أجد لافتة أمامي مكتوب عليها (السد سدنا وسنبنيه)».
وأكد رئيس بعثة الدول العربية بالأمم المتحدة، أن الدول العربية ليس لديها مشكلة مع سد النهضة، قائلًا إن القضية الأساسية بالملف هو ضمان عدم الإضرار بدولتي المصب.
وأوضح أنه لا يمكن الفصل ما بين تعامل مجلس الأمن مع ملف سد النهضة والعديد من القضايا الأخرى كالوضع داخل إقيلم تيجراي، منوهًا إلى أن الأوضاع داخل الإقليم بدأت تتحول إلى مأساة إنسانية؛ بسبب انتهاكات حقوق الإنسان وتعنت القوات المسلحة.
ونفى «عبدالفتاح» تغيير الجانب الإثيوبي لموقفه من سد النهضة؛ لأنه من المقرر أن يجري الانتخابات خلال الفترة المقبلة، معربًا عن أمله في إعادة نظر «آبي أحمد» لمصالح الشعب الإثيوبي والشعوب المجاورة إذا أعيد انتخابه مرة أخرى.
وأضاف عبدالفتاح، خلال لقاء لبرنامج «آخر الأسبوع»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الخميس، أن ملف سد النهضة تحول إلى قضية قومية لإثيوبيا منذ عام 2010، مستشهدًا بما عاصره عندما كان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإفريقية.
