كلمه العدد ١٢١٤ “٣٠ يونيو الجمهوريه الجديدة”
ثوره اعادت لمصر مكانتها وفتحت ابوابا من الثقه بين الشعب وقيادته وستبقي رمزا لعزة وكرامة الشعب المصري فمنذ ثماني سنوات كانت مصر علي موعد مع ولادة جمهوريتها الجديده يوم خرج كل ابناء المحروسه لاستعاده دولتهم من يد عصابه كانت متعجلة لالتهام الوطن والقبض علي مقدراته لتسخيرها لصالح جماعه من سوء حظنا ان ابتلينا بها لكن الامر لم يستغرق سوي عام حتي يعرفهم المصريون فقد ثار المصريون وخرجوا بالملايين لاسترداد وطن كاد ان يضيع امام جشع واطماع تلك الجماعه في السلطه علي حساب الشعب المصري .
لم يع ذلك التنظيم بأن عام واحد كان كافيا ليتعرف عليهم الشعب المصري ليعرف نواياهم واطماعهم فلم تعد تنطلي علينا تلك الاباطيل التي يتمترسون خلفها ورفض الشعب كل محاولات الاثاره والبلبله بعد ان اختار قيادته الوطنيه التي تقود عجله التنميه بالبلاد .
فلا يفوتنا ونحن نحتفل بثورتنا ثوره التلاتين من يونيو ان نحتفل ايضا بالانجازات التي قاربت الاحلام ونحن نراها تتحقق رؤيا العين امامنا فهذه الانجازات جميعا نتيجه صدق ورؤيه القيادة المصريه المخلصه …. هذه الشبكه الهائله من الطرق وهذه المدن الجديده التي اضيفت وهذه الجامعات الحديثه التي تحدث طفره في منظومتنا التعليميه …. والاف من الافدنة الزراعيه التي اضيفت الي المساحات المنزرعه والتي لم يطرأ عليها تغيير من اكثر من ثلاثين عام ونحن ايضا نحتفل بجمهوريتنا الجديده اقتربنا من الاحتفال بمصر خاليه من العشوائيات وهاهي قافله التعمير تدخل اكثر من ٤٥٠٠ قريه مصريه لتحسن من جوده الحياه لمايقرب من ٦٠ مليون مواطن مصري تدخل لتغير وجه القريه المصريه لينعم ابناء مصر بها بحياه كريمه …شكرا لجيش مصر الذي انحاز الي جانب الشعب والف مبروك لمصر والمصريين احتفالنا بثورتنا واحتفالنا ايضا بالجمهورية الجديده التي تاسست علي يد قياده وطنيه ملهمه وضعت مصلحة المواطن في اعلي سلم اولوياتها لنكتب معا للتاريخ ((ان كانت مصر هي هبة النيل فالجمهورية الجديده هي هبة الاراده المصريه القويه القادره علي صنع المستحيل )) وهي الدليل والشاهد لنجاح المصريين في ثورتهم وفي اختيار قيادتهم وتبقي وتظل منهجا مصريا خالصا ونموذجا ملهما لتحرر وبناء الاوطان .
وحاول تفهم
مصر تلاتين