المفتي: 30 يونيو ثورة صححت المسار.. والسيسي سبب النهضة التي نعيشها
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «نظرة» الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق على شاشة «صدى البلد»، مساء الجمعة، أن 30 يونيو ثورة قويمة صححت المسار الذي كان يُراد من خلاله غرس أفكار مغلوطة في حقيقة الدين الإسلامي لاستغلال العاطفة الدينية لدى المصريين.
وأشار إلى أن الشعب المصري يحب بطبيعته من يقول «قال الله وقال الرسول»، ويقبلون بشكل كبير على المتحدث في الشأن الديني، لافتًا إلى أن الخطاب الديني قبل 30 يونيو لم يُقدَّم في صورة صحيحة لكن في صورة مغلوطة من عدة نواحٍ.
وأوضح المفتي أن علماء الأزهر الشريف تصدوا للخطاب الديني لجماعة الإخوان، مؤكدًا أن هذا الخطاب إذا كان متسقًا مع الخطاب الأزهري لما حدث هذا الصد، وتابع: “العالم المعتبَر الحقيقي لم يجد نفسه ضمن هذا الخطاب، بل وجد أن هذا الخطاب مقابل للخطاب الذي يتنباه”.
وأفاد علام، بأن الخطاب الإخواني يعتمد على الإغراق في الشكلية، دون النظر إلى العمق والتصرف السديد ولا الأهداف أو الغايات، بحيث يتم تقويم وتقييم الشخصية دون النظر إلى العمق العلمي أو التجارب والخبرات التي تملكها لكن على حسب الشكل.
وأكد أن الفهم الصحيح للفقه الإسلامي والنصوص الشرعية تتطلب عدم النظر إلى الشكل لكن التركيز على العمق، منوهًا بأن شكلية الخطاب الإخواني على مدار 90 سنة مختلفة عما ينص عليه الخطاب الديني الصحيح.