وزيرة الثقافة: 30 يونيو من أعظم أيام التاريخ الحديث
قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، إن 30 يونيو 2013 أعظم أيام التاريخ الحديث، بعدما شهد عودة للروح والوطن، وتلاشي أي فروق بين مكونات الشعب التي تلاحمت كيان واحد، انتظارًا للفرج الذي جاء في 3 يوليو.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج «التاسعة» على القناة الأولى، مساء الخميس: «الكلمات التي سمعناها في 3 يوليو كنا في انتظارها.. الثلاثة أيام من 30 يونيو إلى 3 يوليو شهدت تحولات كبيرة، ومنحتنا قوة غير عادية».
وأشارت إلى أن المواطنين عادوا إلى بيوتهم وكفوا عن المظاهرات والاعتصامات بعدما تيقنوا أن الدولة أصبحت في أيدٍ أمينة.
وتحدثت «إيناس» عن التحديات التي واجهتها منذ تعيينها وزيرة للثقافة كأول سيدة تتولى هذا المنصب قائلة إن المسؤولية كانت كبيرة كما أن الظروف والأجواء لم تكن سهلة رغم كونها قريبة من المجتمع الثقافي.
وأوضحت أنها حرصت على استكمال ما تم إنجازه في وزارة الثقافة خلال السنوات الماضية، لكن التحدي الأكبر الذي واجهته الوزارة تمثّل في جائحة كورونا التي نجح عنها ابتكار أفكار مهمة في سبيل تحقيق النجاحات.
وضربت الوزيرة مثالًا على ذلك بانعقاد الدورة الـ52 لمعرض الكتاب التي تعقد بفكر مختلف ومتطور، مشددة على أن الدولة نهضت بشكل كبير لا سيما في مجال الرقمنة وهو ما شجّع على إطلاق المنصة الرقمية التي تتيح عرض فعاليات المعرض إلكترونيًّا.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج «التاسعة» على القناة الأولى، مساء الخميس: «الكلمات التي سمعناها في 3 يوليو كنا في انتظارها.. الثلاثة أيام من 30 يونيو إلى 3 يوليو شهدت تحولات كبيرة، ومنحتنا قوة غير عادية».