سد النهضة.. شكري: توقعاتنا من جلسة مجلس الأمن يجب أن تكون في حدود معينة
– لا يجب التقليل من شأن انعقاد الجلسة.. والموافقة على عقدها جاء بعد جهود شاقة من مصر والسودان
علّق سامح شكري وزير الخارجية، على التصريح الصادر عن رئاسة مجلس الأمن بأنهم لا يعرفون فنيات هذه القضية ويطالبون الدول الثلاث بالجلوس على مائدة المفاوضات.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حديث القاهرة» على شاشة «القاهرة والناس»، مساء السبت، إن هذا التصريح صادر عن رئاسة مجلس الأمن ويعبر عن موقف المندوب الدائم الفرنسي، مشيرًا إلى أنه لم يأخذ في الاعتبار الكامل للتنسيق القائم مع فرنسا لكنه جاء في إطار شعور بأهمية تزكية المفاوضات لا سيما مع قرب انعقاد المجلس.
وأضاف أن مصر تتوقع أن يصدر عن مجلس الأمن أكثر من ذلك، وذلك في إطار دفع الأطراف وحثها على استئناف بشكل مغاير عن الماضي، بما يعزز من دور الرئاسة الإفريقية ودور المراقبين للتوصل إلى حل، وأن تكون هذه الدعوة صادرة عن المجلس لتزكية فرص النجاح.
وأشار إلى أن التوقعات المصرية من جلسة مجلس الأمن يجب أن تكون في حدود معينة بما يُمكِّن من التفاعل مع الأعضاء، لافتًا إلى أن الأمر ليس يسيرًا ولا هينًا، وأن الموافقة على عقد هذه الجلسة جاء بعد جهود شاقة من مصر والسودان عبر اتصالات كثيفة على كافة المستويات، وبالتالي لا يجب التقليل من شأن انعقاد الجلسة.
ونوه بأن الكثير من الدول الأعضاء في مجلس الأمن تتردد بشكل واضح لتناول مجلس الأمن لهذا النوع من القضايا، وأن المجلس كان يحاول الابتعاد عن هذه القضايا، في ظل وجود مصالح متضاربة، وأن بعض الأعضاء لهم مواقف لا يرغبون في أن تكون محل إثارة في المجلس.
وأشار إلى أن هناك الكثير من التعقيدات المرتبطة بالدول الأعضاء والتوجه العام وتاريخ مجلس الأمن على مدار 70 عامًا، مفيدًا بأن هذه المرة هي الثانية التي ينظر فيها المجلس قضية مياه، وهو ما اعتبره أمرًا يبرهن على الأمور ليست سهلة.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حديث القاهرة» على شاشة «القاهرة والناس»، مساء السبت، إن هذا التصريح صادر عن رئاسة مجلس الأمن ويعبر عن موقف المندوب الدائم الفرنسي، مشيرًا إلى أنه لم يأخذ في الاعتبار الكامل للتنسيق القائم مع فرنسا لكنه جاء في إطار شعور بأهمية تزكية المفاوضات لا سيما مع قرب انعقاد المجلس.