أخبار مصر

عبدالمنعم سعيد: مصر يقظة.. وستتصدى لمن يريدون إصابتها بأذى

قال المفكر السياسي الدكتور عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن إنشاء القواعد العسكرية، دليل على القوة الصلبة المصرية العسكرية والاقتصادية، لافتًا إلى أهميتها في مكافحة الهجرة غير الشرعية والتهريب.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت، أن إنشاء القواعد العسكرية المصرية إشارة جيدة لدول الاتحاد الأوروبي وخاصة المتوسطية منها، بمكافحة ما يهدد تلك الدول ويولد روح عدائية تجاه منطقة الجنوب بشكل عام.

ونوه إلى أن الهجرة غير الشرعية تهدد الدول الأوروبية لما تضمه من أشكال لتهريب المخدرات والمواد الممنوعة، فضلًا عن تعزيز الجريمة المنظمة بأشكالها المختلفة، مؤكدًا على أهمية الأمر للمنظمات الدولية.

وذكر عضو مجلس الشيوخ، أن إجراء مصر للمناورة «قادر 2021» دليل على قيامها بمهامها الدولية لحماية أراضيها، قائلًا إن كلمة «ردع» تعني القدرة على بث المعرفة لدى الأطراف المعادية أنها لن تكسب من أي عدوان تقوم به بل ستدفع ثمنًا غاليًا لذلك.

وأشار إلى أن الكلمة تعني أن مصر يقظة وستقوم بواجباتها في التصدي لمن يريدون إصابة الدولة بأذى، سواء فيما يتعلق بمياهها أو حدودها أو مصالحها الحيوية.

وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، فعاليات افتتاح قاعدة ٣ يوليو البحرية بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر، وذلك بحضور ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، ورئيس مجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.

«قاعدة ٣ يوليو» هي أحدث القواعد العسكرية المصرية على البحر المتوسط، وتختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي وصون مقدراتها الاقتصادية وتأمين خطوط النقل البحرية والمحافظة على الأمن البحري باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والمجهود الجوي.

كما تمثل القاعدة إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد تتواجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت، أن إنشاء القواعد العسكرية المصرية إشارة جيدة لدول الاتحاد الأوروبي وخاصة المتوسطية منها، بمكافحة ما يهدد تلك الدول ويولد روح عدائية تجاه منطقة الجنوب بشكل عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *