أخبار مصر

أستاذ موارد مائية: تأثير انهيار سد النهضة يشبه قنبلة مائية.. و20 مليون سوداني مهددون بالفناء

قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إن خطورة سد النهضة تتمثل في المبالغة الهندسية في إنشائه، لا سيما أن السعة التخزينية ازدادت من 11 مليار متر مكعب إلى 74 مليارًا.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على شاشة «صدى البلد»، مساء السبت، أن سعة التخزين ضخمة للغاية وخطيرة على السودان ومصر، مشددًا على ضرورة إطلاع مجلس الأمن على مخاطر السد.

وأوضح أن المخاطر المائية يمكن التغلب عليها، كما يمكن مد فترة الملء حتى عشر سنوات، لكن الأزمة التي لا يمكن تجبنها تتمثل في سعة التخزين التي وصفها بـ”الخطيرة”، مشيرًا إلى أن السد في منطقة مرتفعة بالنسبة للخرطوم.

وأشار إلى أن 20 مليون سوداني مهددون بالفناء يعيشون على طول النيل الأزرق، مؤكدًا أنه لا توجد أي دولة في العالم تضمن سلامة أي سد، غير أن انهيار سد النهضة قد يكون لعوامل طبيعية نتيجة الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات التي تهطل سنويًّا على إثر تشققات وزلازل.

وأفاد بأن الشركة الإيطالية التي تتولى بناء سد النهضة سبق أن تولت بناء مشروع فيبا 2 وانهار ثلاث مرات، إحداها وقعت بعد الافتتاح بعشرة أيام، وذلك بسبب الظروف الطبيعية في إثيوبيا، متسائلًا: “من يضمن سلامة السودان إذا تم بناء سد النهضة بهذه السعة”.

وأكد شراقي، أن إثيوبيا لن تطالها أي إضرار إذا انهار سد النهضة، باعتباره يقع على الحدود، ولا توجد مدن أو قرى أو أي عمران في المنطقة، لكن انهيار السد سيكون أشبه بقنبلة مائية، سواء انهار طبيعيًّا أو من خلال إقدام دولة معادية للسودان يمكنها ضرب سد النهضة.

وكان سامح شكري وزير الخارجية، قد صرّح بأن الملء الثاني لسد النهضة يجب أن يُوضع في نصابه الصحيح، مشيرًا إلى أن الجانب الإثيوبي لم يُكمِل البناء كما كان مخططًا.

وقال شكري في تصريحات تلفزيونية، أن الملء الثاني سيكون مخالفة جديدة من الجانب الإثيوبي ستكون لها ردود فعل ملائمة، مع التذكير بأن الموقف المصري يتجه دائمًا للسلم ويتطلع لاتفاق قانوني ملزم يتضمن مساواة لكل الأطراف ويلبي احتياجات الجميع.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على شاشة «صدى البلد»، مساء السبت، أن سعة التخزين ضخمة للغاية وخطيرة على السودان ومصر، مشددًا على ضرورة إطلاع مجلس الأمن على مخاطر السد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *