كشف السفير ماجد عبدالفتاح، المندوب الدائم للجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، طلبات مصر والسودان إلى مجلس الأمن بشأن ملف سد النهضة، لافتًا إلى تقديم تلك المطالب لسفير تونس وتوزيعها على الأعضاء.
وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء الأحد، أن ما قامت به مصر والسودان بإرسال رسالتين مشتركيتين بشأن ملف سد النهضة، كان المقصود منه لفت مجلس الأمن إلى الوضع الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين في عدم توصل المفاوضات برئاسة الاتحاد الإفريقي إلى أي نتيجة.
وأشار إلى أن المفاضاوت برئاسة الاتحاد الإفريقي لم تصل إلى نتيجة؛ بسبب التعنت الإثيوبي ورفض أديس أبابا التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، منوهًا إلى أن الملف وصل إلى وضع من الخطورة يتطلب عقد تلك الجلسة.
ولفت مندوب الجامعة العربية الأممي، إلى أن طلبات مصر والسودان تشمل بذل الأمم المتحدة جهدًا إضافيًا لدعم قدرة الاتحاد الإفريقي في استكمال المفاوضات بدعوى مشتركة من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الاتحاد الإفريقي، خلال إطار زمني 6 أشهر.
وأوضح أن الطلبات تشمل التوصل لاتفاق ملزم للملء والتشغيل، بحضور مراقبي العام الماضي وأي مراقبين جدد تطلبها الأطراف المشاركة، مؤكدًا أن قرار الجامعة يوم 15 يونيو لهذا العام يشيد بجهود الاتحاد الإفريقي في الدفع نحو التوصل إلى اتفاق بالملف.
وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء الأحد، أن ما قامت به مصر والسودان بإرسال رسالتين مشتركيتين بشأن ملف سد النهضة، كان المقصود منه لفت مجلس الأمن إلى الوضع الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين في عدم توصل المفاوضات برئاسة الاتحاد الإفريقي إلى أي نتيجة.
