احتفل حزب المؤتمر بمحافظة الجيزة، بالذكرى الثامنة لثورة 30، تحت عنوان الطريق إلى الجمهورية الجديدة، بحضور نخبة من قادة الرأى والسياسين وشباب المحافظة، الذين أعربوا عن فخرهم بما حققه الرئيس عبد الفتاح السيسي من بطولة، جسدت أسمى معاني التضحية والفداء، بالانجياز لإرادة الشعب.
وقال محمد عادل إمام، مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن ما تحقق من إنجاز على أرض الواقع خلال السنوات الـ8 الماضية، إعجاز لا يمكن إدراكه بحسابات الواقع، فقد سابق الرئيس عبد الفتاح السيسي الزمن، لم تُرهبه تهديدات الجماعة الإرهابية، فخاض نيابة عن العالم الحرب عن الإرهاب، وأعاد الأمن إلى ربوع مصر وتطهرت سيناء.
وأضاف عادل: لم ينشغل الرئيس عن شعبه، فخاض معركة البناء والتنمية واستطاع أن يغير واقعا بائسا دام 30 سنة، فتغيرت حياة سكان العشوائيات وأحدث طفرة فى الإسكان والطرق والبنية التحتية، والزراعة والنقل والصحة والتعليم ولم يكن ببعيد عن هموم 60 مليون مواطن يسكنون قرى مصر، فأطلق مبادرات عدة لرعايتهم وفى مقدمتهم مبادرة حياة كريمة، ومبادرة إعادة تأهيل القرى المصرية.
وأوضح أن ملف العلاقات الخارجية المصرية أصبح يدعو للفخر والاعتزاز، فعادت مصر لريادة منطقة الشرق الأوسط ولعروبتها حامية ومدافعة، وأعاد الرئيس بناء القوات المسلحة المصرية، ونوع مصادر السلاح، فأصبحت مصدر عز وفخر بتصدرها جيوش المنطقة وقدرتها على حماية الأمن القومي المصري والعربي.
ومن جانبه، قال محسن سرحان، أمين عام الحزب بمحافظة الجيزة، إن 30 يونيو كانت بمثابة بداية النهاية لتيارات الظلام التي استطاعت فى غفلة من الزمن أن تختطف الوطن باسم الدين، لتحقق مصالح الجماعة ومخططات من يمولها، لافتا إلى أن التفاف الشعب حول الرئيس عبد الفتاح السيسي، وثقته التي أولاها إياه، قطعت الطريق على أعداء الوطن في الداخل والخارج.
وشارك فى الاحتفال أحمد خالد نائب رئيس الحزب للإدارة المركزية، وعبد الصمد سليمان أمين التنظيم ويوسف عماد أمين الأنشطة والعمل الجماهيري، ولفيف من قيادات المحافظة وأعضاء الحزب.
وقال محمد عادل إمام، مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن ما تحقق من إنجاز على أرض الواقع خلال السنوات الـ8 الماضية، إعجاز لا يمكن إدراكه بحسابات الواقع، فقد سابق الرئيس عبد الفتاح السيسي الزمن، لم تُرهبه تهديدات الجماعة الإرهابية، فخاض نيابة عن العالم الحرب عن الإرهاب، وأعاد الأمن إلى ربوع مصر وتطهرت سيناء.
