محلية النواب تفتح ملف هيئتي النقل والنظافة بالقاهرة والجيزة
وكانت اللجنة، قد طالبت بيان تفصيلي بأصول الهيئتين والمعدات المستغلة وغير المستغلة، ورؤيتهما لدراسة المقترحات الخاصة باستغلال الورش والإجراءات التي تم اتخاذها بهدف تعظيم مواردهما.
وقال السجيني، إن الميزان الخاص بالمصروفات والإيرادات لا يعبر عن أي أمال، وخمس سنوات كافية أن نفهم ونسعى للتطوير في هذه الهيئات.
وتابع: “خلال الخمس سنوات القادمة سنبدأ نرصد ماذا ستفعل الحكومة في هذه الهيئات، وهي 4 هيئات، هيئتي النقل العام ونقل الركاب بمحافظتي القاهرة والإسكندرية، وهيئتي النظافة بالجيزة والقاهرة، وهي هيئات ممكن هيكلتها وتشغيلها، من خلال الوزارات المعنية، فالحكومة هي صاحبة المسؤولية أمام القيادة السياسية والشعب، لو رأت إن هذه الهيئات لا أمل فيها تأخذ قرار، لو عندها رغبة في اجتماع سرى نعمله، يمكن الحكومة لديها رغبة فى إنهاء هذه الهيئات، لكن لا ينبغي أن نستمر في هذا بدون نتيجة”.
وعلق ممثل وزارة التنمية المحلية، قائلا إن هيئة نظافة القاهرة بدأت الهيكلة منذ سنوات، وقد بدأنا في إعادة الهيكلة منذ شهور، وتم إعادة الهيكلة من خلال محورين، الأول دعم نظافة القاهرة بـ45 مليون جنيه لرفع الكفاءة.
ورد السجيني مقاطعا: “هذا الكلام نسمعه منذ سنوات، هل الهيكل الإداري قادر على القيام بالمعاملة أم لا، أريد إجابة واضحة، أريد معرفة قيمة الأصول المملوكة للهيئة، وهل الحكومة لديها خبرات وكوادر تقدر تقوم بإعادة هيكلة ولا هتجيب مركز خبرة مصري أو أجنبي، منذ 5 سنوات أحمل الموازنة العامة مليارات، وأحمل المواطنين مبالغ مالية بلا عائد ولا فائدة”.
وأكد ممثل وزارة التنمية المحلية، إعادة هيكلة هيئة نظافة القاهرة، بالتنسيق مع الجهات الشريكة بوزارات المالية والتخطيط والتنمية المحلية، كما تم التعاقد مع القطاع الخاص القادر على تقديم الخدمات، وتم التعاقد مع شركتين هذا العام بعائد سنوي مليار ونصف مليار جنيه.
وأشار مسؤول التنمية المحلية، إلى دعم الموارد البشرية لتعظيم الاستفادة منهم، قائلًا: “لديهم ورش ومحطات وقود وخبرات كبيرة في الإنارة والتجميل والتشجير، وهذا جانب فني مهم بجانب أعمال النظافة”.