وزير الأوقاف: لامست إصرارا سعوديا على اجتثاث التطرف والفكر الإخواني
وأضاف جمعة، أنه سيعمل مع نظيره السعودي الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، على استئصال هذا الفكر واقتلاعه من جذوره، مشيدًا بشجاعة آل الشيخ وجرأته في مواجهة الفكر الإخواني وعناصر هذه الجماعة العميلة الخائنة.
ونوه بأن العمل على اجتثاث الفكر المتطرف وتجفيف منابعه هو واجب الوقت، ولابد من تضافر الجهود للقضاء عليه، حيث تشكل هذه الجماعات المتطرفة خطرًا داهما على الدين والوطن.
وأوضح أننا سواء في مصر أم في السعودية نواجه التطرف والجماعات الإرهابية المتطرفة في حين نعمل وبقوة على خدمة دين الله (عز وجل) وبيان أوجه يسره ووسطيته وسماحته ووجهه المشرق وحضارته العظيمة الراقية، وأن الأديان جاءت لسعادة الناس وليس لشقائهم، وأن دورنا هو عمارة الدنيا بالدين وليس تخريبها باسم الدين، فلن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق في أمور دنيانا فإن تفوقنا في أمور دنيانا احترم الناس ديننا ودنيانا.
وأكد أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وأنه لابد للدين من دولة قوية تحمله وتحميه وترفع رايته عالية، راية رحمة للعالمين، وليس قتلا وتخريبًا ودمارًا كما تفعل الجماعات الإرهابية العميلة الخائنة وعناصرها المجرمة التي تتدثر بعباءة الدين ظلمًا وزورًا ومخادعة ومخاتلة، مع خيانة حقيقية لدينهم وأوطانهم.
وتابع: “أعمتهم مطامعهم عن كل شيء إلا ما يحقق مصالحهم الشخصية ومصلحة جماعتهم الإرهابية، فمصلحة الجماعة عندهم فوق مصلحة الدولة ومصلحة التنظيم فوق مصلحة الأمة ومصلحة الدين معًا، والوطن عندهم حفنة تراب لا قيمة لها، متناسين أو متجاهلين أن الوطن عرض ودين، ومن لا خير لوطنه فيه فلا خير فيه أصلا”.