سد النهضة.. محمد حجازي: صرنا في مرحلة القرارت المصيرية ويجب التعامل بكل الوسائل
وصف السفير الدكتور محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إعلان إثيوبيا بدء الملء الثاني لسد النهضة بـ”الموقف المتهور وغير المسئول”، معربًا عن اعتقاده من أن هذا الإجراء سيضر بموقف إثيوبيا في مجلس الأمن وسيسهم في المزيد من عزلتها.
وشدد -في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء- على “أننا صرنا في مرحلة القرارت المصيرية، ولابد من التعامل مع تلك القضية بكل الوسائل التي تحافظ على حقوقنا المائية”، مذكرًا بأن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة تعطي مصر والسودان الحق في الدفاع عن أمنهما القومي بالشكل الذي تراه مناسبًا.
وكان وزير الموارد المائية الدكتور محمد عبد العاطي قد تلقى -أمس- إخطارا رسميا من نظيره الإثيوبي سيليشي بيكيلي؛ لإبلاغه ببدء الملء الثاني لسد النهضة، بينما قالت وزارة الري المصرية -في بيان- إن “عبدالعاطي وجّه خطابًا رسميًا إلى بيكيلي لإخطاره برفض مصر القاطع لهذا الإجراء الأحادي الذي يعد خرقا صريحًا وخطيرًا لاتفاق إعلان المبادئ، كما أنه يعد انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية التي تحكم المشروعات المقامة على الأحواض المشتركة للأنهار الدولية، بما فيها نهر النيل الذي تنظم استغلال موارده اتفاقيات ومواثيق تلزم إثيوبيا باحترام حقوق مصر ومصالحها المائية وتمنع الإضرار بها”.
ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة -بعد غد الخميس- حول سد النهضة الإثيوبي عقب تلقيه طلباً من مصر والسودان، بسبب تعنت أديس أبابا في التوصل لاتفاق بشأن السد، ويشارك فيها وزير الخارجية سامح شكري ونظيرته السودانية مريم الصادق المهدي.
وشدد -في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء- على “أننا صرنا في مرحلة القرارت المصيرية، ولابد من التعامل مع تلك القضية بكل الوسائل التي تحافظ على حقوقنا المائية”، مذكرًا بأن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة تعطي مصر والسودان الحق في الدفاع عن أمنهما القومي بالشكل الذي تراه مناسبًا.