شكري: انعقاد مجلس الأمن للمرة الثانية لمناقشة ملف سد النهضة يبرهن على النجاح الذي حققته الدبلوماسية المصرية
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تعقد لقاءات مع أعضاء مجلس الأمن من الدول الإفريقية والأعضاء الدائمين وغير الدائمين لشرح الموقف بملف سد النهضة والتأكيد على ما تسعى إليه مصر بالوصول إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد، وتعزيز مسار المفاوضات تحت رئاسة الاتحاد الإفريقي في إطار جديد يسهل الوصول إلى اتفاق.
وأضاف شكري، خلال لقاء لبرنامج «أحداث اليوم»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أن مصر تسعى إلى التوصل إلى حلول سلمية لتلك الأزمة وتحقيق مصالح الدول الثلاث من خلال التفاوض، فضلًا عن نزع فتيل أي توتر وتصعيد.
وأشار إلى موقف مصر والسودان الواضح حول بدء إثيوبيا الملء الثاني بشكل منفرد دون التوصل إلى اتفاق ومخالفتها لإعلان المبادئ، قائلًا إن البيانات الصادرة عن دولتي المصب تؤكد الرفض لهذا الإجراء الأحادي الذي يعطل الوصول إلى اتفاق والمسار الإفريقي.
وذكر وزير الخارجية أن اجتماع مجلس الأمن للمرة الثانية لمناقشة ملف سد النهضة بناء على طلب مصر والسودان، دليل واضح على الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للقضية.
وأرجع عقد الجلسة إلى الاتصالات الكثيفة على مستويات عدة أولها اتصالات الرئيس عبدالفتاح السيسي وعلاقته بالعديد من زعماء العالم، والاتصالات المكثفة مع وزراء الخارجية، والعلاقات الوثيقة مع مصر وما تبذله في الإطار العملي المشترك، مؤكدًا أن انعقاد المجلس لتناول القضية يبرهن على النجاح الذي حققته الدبلوماسية المصرية.
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تعقد لقاءات مع أعضاء مجلس الأمن من الدول الإفريقية والأعضاء الدائمين وغير الدائمين لشرح الموقف بملف سد النهضة والتأكيد على ما تسعى إليه مصر بالوصول إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد، وتعزيز مسار المفاوضات تحت رئاسة الاتحاد الإفريقي في إطار جديد يسهل الوصول إلى اتفاق.
