أخبار مصر

فيديو.. أستاذ موارد مياه: أضرار الملء الثاني لسد النهضة مختلفة

قال الدكتور هاني سويلم، أستاذ الموارد المائية بجامعة آخن الألمانية، إن مصر ترحب بأي جهة تدعم كل الأدوار الإيجابية التي تساعد على الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بملف سد النهضة، منوهًا إلى أن وضع شرط موافقة الجانب الإثيوبي على التوسط يصعب الأمور.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أن الجانب الإثيوبي لا يرغب في دخول أطراف محايدة بالملف، موضحًا أنه «يرغب دائمًا في المراوغة داخل الغرف المغلقة وعدم الوصول إلى حلول».

وأشار إلى أن أضرار الملء الثاني لسد النهضة مختلفة منها ما يتعلق بكميات المياه، لافتًا إلى أن وجود السد الإثيوبي على الأرض يتسبب في فواقد تنتقص من حصة المياه الواردة إلى مصر والسودان.

ولفت أستاذ الموارد المائية، إلى أن التعامل مع فترات الجفاف والجفاف الممتد المشكلة الكبرى التي تحاول مصر الوصول فيها إلى حل مع الجانب الإثيوبي، قائلًا إن الجفاف إما طبيعي بسبب قلة الأمطار أو صناعي بسبب السد.

وأكد أنه لا يمكن الجزم بتوقعات الأمطار خلال هذا العام أو الأعوام المقبلة، مضيفًا أن مصر تتحدث عن الوصول إلى اتفاق يرتبط بالحالة الهيدرولوجية للنهر وليس تثبيت عدد معين من السنوات؛ لأن الأمطار في علم الغيب.

ونوه إلى أن نقص مليار متر مكعب من المياه له تأثير على الأراضي التي تتم زراعتها والفلاحين الذين يفقدون وظائفهم وانعكاسه على العجز الغذائي، متابعًا أن المواطن لن يشعر بأثر الملء الثاني على المدى القصير؛ نتيجة إجراءات الدولة.

وشدد على أن عدم التأثير على المدى القصير لا يعني عدم وجود أثر مستقبلي لسد النهضة، مستطردًا أن الأراضي الزراعية أول العناصر المتأثرة بنقص كميات المياه الواردة إلى مصر.

سد النهضة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *