قال الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولي، إن القلق من ملف سد النهضة مشروع، موضحًا أنه ناتج عن تعلق الأمر بمسألة وجود وحياة، فضلًا عن طول مدة التفاوض بالملف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن القلق لا يجب أن يؤدي أبدًا إلى فقدان الثقة في أننا أصحاب حق، مستشهدًا بقول: «ما ضاع من حق وراؤه مطالب».
وذكر أن مصر تسلك السبيل الأمثل والطبيعي والشرعي الذي يجب أن تسلكه الدولة بملف سد النهضة، مشددًا على أهمية اتخاذ الوسائل الشرعية للحفاظ على الحقوق أو استرجاعها أو الدفاع عن المصالح.
ولفت أستاذ القانون الدولي، إلى أن مصر تسير على الطريق السليم منذ بدء التفاوض وحتى الآن، قائلًا إن مصر تبذل كل الجهد بالأسلوب العلمي الذي يعتمد على الخبراء والمتخصصين والأسانيد القانونية والتاريخية التي تؤكد حق مصر.
وأشار إلى أن المواطنين شككوا من توجه مصر إلى التحكيم الدولي في مفاوضات طابا، متابعًا: «كان الرد أنه إذا كان كل صاحب حق يخشى اللجوء إلى الوسائل القانونية الشرعية للحصول على حقه خشية الخطأ في التنفيذ أو عدم التعاطف فستذهب الحقوق».
وشدد شهاب، على أهمية التفاؤل بعد التحركات المصرية بملف سد النهضة، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية والخبراء الفنيين على أعلى مستوى من الكفاءة والحس والوطني، إضافة إلى أن القيادة السياسية تتابع الملف على مدار الساعة.
ونفى ألا ينحاز المجتمع الدولي إلى الحق نتيجة أسباب سياسية، مستطردًا: «رغم الصعوبات والقلق المشروع، فإننا سننتصر لأننا أصحاب حق ولم نقصر في الدفاع عن حقنا بل أثبتننا حسن النوايا لآخر مدى، وحريصون على أن تكون العلاقات مع دول حوض النيل علاقات تعاون».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن القلق لا يجب أن يؤدي أبدًا إلى فقدان الثقة في أننا أصحاب حق، مستشهدًا بقول: «ما ضاع من حق وراؤه مطالب».
