قال الفريق مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس، إن العاملين في هيئة قناة السويس تمكنوا من تعويم السفينة الجانحة باحترافية، موضحًا أن إيفيرجيفن من الأجيال الجديدة في السفن.
وأضاف خلال حواره لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن سمعة مصر وقناة السويس أهم من أزمة السفينة الجانحة، مشيرًا إلى أحقية الهيئة في الحصول على مكافأة إنقاذ لتعويض الأضرار التي لحقت بها خلال السنة أيام من جنوح السفينة.
وأوضح أنه خلال إنشاء قناة السويس الجديدة تم تعميق المجرى الملاحي بنحو 24 مترًا، لكي لا ترفض دخول أي سفينة بغاطس كبير، لافتًا إلى أن ما حصدته مصر والقناة معنويًا أكبر من مبلغ التعويضات.
وذكر أن الهيئة حصلت على موافقة ملاك السفينة لتعويم السفينة، والتي من حقها أن تطلب مساعدة دول أخرى في التعويم لكن الاولوية تكون لهيئة قناة السويس، مضيفًا أنه تم تصزير السفينة تحت الماء ومعرفة مسافة الشحط، لمساعدة الأفراد في الأدوات اللازمة لتعويمها.
وأوضح أن السفينة إيفرجيفن شحطت لمسافة 18 مترًا وكانت تحمل نحو 19 ألف حاوية، ما صعب من مهمة تعويمها، مشيدًا باداء رجال الهيئة في هذه العملية ووصفهم أن «أيديهم من ذهب».
وأشار إلى حساب المد والجزر وسرعة التيار، للمساعدة في تعويم السفينة الجانحة، ذاكرًا أن هناك أهمية من تطوير قدرات القناة وتعميق المجرى الملاحي ليستوعب الأجيال الجديدة من السفن العملاقة.
