النقل: نتطلع للاستفادة من خبرات بريطانيا في مجال مشروعات البنية التحتية المستدامة
التقى وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير، بوزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتنمية الدولية، چيمس كليفرلي، بحضور طارق عادل سفير مصر في لندن، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها وزير النقل إلى المملكة المتحدة؛ لافتتاح خط إنتاج قطارات خطي مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة و6 أكتوبر، وبدء تسليم القطارات من مصانع شركة ألستوم بمدينة ديربي البريطانية إلى مصر.
وفي بداية اللقاء، أشاد الفريق مهندس كامل الوزير، بالمنحى الإيجابي الذي تشهده علاقات التعاون بين البلدين، مؤكدا تطلع الجانب المصري للبناء على هذا الزخم وتوظيفه بما يحقق مصالح البلدين سواء في مسار العلاقات الثنائية، أو في إطار التنسيق إزاء التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية المختلفة.
كما أكد الوزير أهمية توطيد أطر التعاون بين مصر والمملكة المتحدة في المجالات محل الأولوية، لاسيما فيما يتعلق بمشروعات البنية التحتية المستدامة بكل صورها، وقطاع النقل لما له من تأثير مباشر على تحديث البنية التحتية لمصر، وتعزيز الربط، وبالتالي دعم التنمية في العديد من المناطق داخل مصر، معربا عن تطلعه لتعظيم الاستفادة من الخبرات البريطانية في هذا المجال الحيوي.
وفي ذات الإطار، أعرب وزير النقل عن تقديره للتعاون الثنائي القائم في مشروع المونوريل، بما يمثله من قيمة إضافية ملموسة ويخدم مصالح البلدين.
ومن جانبه، أعرب وزير الدولة البريطاني عن تقديره لمختلف أطر التعاون مع مصر، والاهتمام الذي توليه الحكومة البريطانية لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر والدفع بها إلى آفاق أرحب وأوسع، مؤكدا تطلعه لتوطيد التعاون في مجال مشروعات البنية التحتية المستدامة منخفضة الانبعاثات الكربونية خلال الفترة القادمة.
جدير بالذكر أن المملكة المتحدة هي ثاني محطات الزيارة التي يقوم بها وزير النقل لمصانع ومراكز التطوير والأبحاث الخاصة بشركة ألستوم، وأنه من المنتظر أن يفتتح الوزير، غدا، خط إنتاج مشروع المونوريل، وتدشين عملية بدء تسليم قطارات المونوريل إلى مصر من مصنع الشركة بمدينة ديربي البريطانية.
وفي بداية اللقاء، أشاد الفريق مهندس كامل الوزير، بالمنحى الإيجابي الذي تشهده علاقات التعاون بين البلدين، مؤكدا تطلع الجانب المصري للبناء على هذا الزخم وتوظيفه بما يحقق مصالح البلدين سواء في مسار العلاقات الثنائية، أو في إطار التنسيق إزاء التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية المختلفة.