
جلسة مجلس الأمن.. إستونيا: حل أزمة سد النهضة ليس سهلًا.. وحان وقت التوصل لاتفاق
قال مندوب إستونيا لدى الأمم المتحدة ، إن التوترات الزائدة حول سد النهضة الإثيوبي تثير القلق البالغ، مؤكدًا أن بلاده تابعت هذه التطورات عن كثب، ودرست بعناية الرسائل التي قدمتها الأطراف المعنية للمجلس.
وأضاف خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن المنعقدة مساء الخميس بطلب مصري سوداني، أن يوجد حل سهل لهذه الأزمة، وهو ما يفرض على الأطراف الثلاثة تقديم تنازلات بما يمكّن من التوصل إلى حل منصف وعادل، معبرًا عن إيمان بلاده بالقدرة على تحقيق هذا الأمر حال تعاون الجميع في مفاوضات بنية حسنة.
وشدد على أهمية دور الاتحاد الإفريقي من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة، غير أنه عبّر عن أسف بلاده لعدم التوصل حتى الآن إلى اتفاق عادل بشأن القضايا العالقة رغم مرور أكثر من عام منذ مناقشة المجلس لهذا الملف.
وتمنى أن تواصل الأطراف الثلاثة العمل على التوصل لاتفاق في الوقت المناسب بدعم الاتحاد الإفريقي الذي يعتبر المحفل الوحيد القادر على لعب هذا الدور، مؤكدًا دعم بلاده لاستمرار عمل المراقبين لهذه الأزمة.
وأوضح أنه يجب العمل على التوصل لحل سلمي في أقرب وقت ممكن قبل تصعيد التوترات والخلافات، وحثّ الأطراف جميعها للامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية قد تسبب تصعيدًا في الوضع، مشيرًا إلى أن الفرصة الأفضل لإيجاد حل تكمن في المفاوضات وليس من خلال التصعيد.
ونوه بأنه حان وقت التوصل لاتفاق، وأنه لا يتوفر وقت للمزيد من التأخير، مشددًا على دعم بلاده لحل سلمي لهذا النزاع.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة خاصة بشأن سد النهضة، بمشاركة سامح شكري وزير الخارجية، وتترأسها فرنسا رئيس المجلس خلال شهر يوليو الجاري.
ويلقى وزير الخارجية كلمة مصر بشأن هذا الخصوص، للتأكيد على الموقف المصري الثابت تجاه قضية سد النهضة والقائم على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد يراعي مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوق مصر ومصالحها المائية.
وأضاف خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن المنعقدة مساء الخميس بطلب مصري سوداني، أن يوجد حل سهل لهذه الأزمة، وهو ما يفرض على الأطراف الثلاثة تقديم تنازلات بما يمكّن من التوصل إلى حل منصف وعادل، معبرًا عن إيمان بلاده بالقدرة على تحقيق هذا الأمر حال تعاون الجميع في مفاوضات بنية حسنة.
