جلسة مجلس الأمن.. المكسيك: لدينا تجربة في إدارة المجاري المائية قد ننقلها إلى مصر والسودان وإثيوبيا
قال مندوب المكسيك في مجلس الأمن، إن بلاده تقر بأهمية نهر النيل تنمويًا وأمنيا، مبديًا أسفه على عدم إحراز تقدم ملموس في هذا الملف، رغم جهود الاتحاد الإفريقي.
وأضاف خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن المخصصة لمناقشة أزمة سد النهضة، اليوم الخميس، أن ملف سد النهضة من الممكن أن يتسبب في زيادة التوتر بالمنطقة وفي شرق إفريقيا، مؤكدًا رغبة بلاده في تعزيز الحلول السلمية والحوار بين الأطراف كافة.
وتابع: “هذا الملف يؤثر على 3 دول إفريقية، لذلك على مجلس الأمن دعم جهود الاتحاد الإفريقي لدعم التفاوض، وندعو الأطراف لمواصلة الحوار بحسن نية، والتوصل لاتفاق لملء وتشغيل السد خلال إطار زمني مقبول”.
وأكد دعم بلاده لكل الإجراءات الرامية لتحقيق استقرار إقليمي، موصيًا الأطراف الثلاثة بعدم اتخاذ أي قرارات أو تبني أعمال أو تصريحات من شأنها تقويض عملية التفاوض.
وأشار إلى أن بلاده لها تاريخ طويل في إدارة المجاري المائية؛ لذلك تعلم دقة الملف الحالي، لافتًا إلى إنشاء هيئة المياه العابرة للحدود مع أمريكا لتنفيذ المعاهدات الخاصة بالماء.
واستكمل: “لدينا نموذج قد تحتذي به الدول الثلاث، ونحن على استعداد لتقديم النصائح والتفاصيل للدول الثلاث”، مشيرًا إلى ضرورة توافر آلية لمعالجة النزاعات سياسيا وفنيا.
وأكد حرص بلاده على دعم الحل السلمي المتفاوض عليه، ودفع الدبلوماسية في حلولها.
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، جلسة خاصة بشأن سد النهضة، بمشاركة سامح شكري وزير الخارجية، وتترأسها فرنسا رئيس المجلس خلال شهر يوليو الجاري.
ويلقى وزير الخارجية كلمة مصر بشأن هذا الخصوص، للتأكيد على الموقف المصري الثابت تجاه قضية سد النهضة والقائم على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد يراعي مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوق مصر ومصالحها المائية.
وأضاف خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن المخصصة لمناقشة أزمة سد النهضة، اليوم الخميس، أن ملف سد النهضة من الممكن أن يتسبب في زيادة التوتر بالمنطقة وفي شرق إفريقيا، مؤكدًا رغبة بلاده في تعزيز الحلول السلمية والحوار بين الأطراف كافة.