جلسة مجلس الأمن.. النيجر تدعو لتمكين لجنة إفريقية من تقديم مقترحات لحل أزمة سد النهضة
قال مندوب النيجر لدى الأمم المتحدة، إن سد النهضة يمثل مشروعًا للبنية التحتية يحمل قدرات هائلة لكن تشغيله أصبح مصدر سوء فهم بين مصر وإثيوبيا والسودان منذ نحو عشر سنوات.
وأضاف خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن المنعقدة مساء الخميس بطلب مصري سوداني، أن الدول الثلاث عليها العمل على حل سوء التفهم بشكل ودي وسلمي، مؤكدًا أن بلاده تدعم عمليات المفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الإفريقي وتدعو الأطراف لإبداء إرادة سياسية عبر تمكين لجنة فنية للمفاوضات تتبع الاتحاد للتقدم بمقترحات بشأن التسوية على أن تكون مقبولة لاستكمال الـ10 من النقاط العالقة في أقرب وقت.
وشدد على ضرورة إحجام الأطراف عن أي تصرفات أو أقوال من شأنها أن تؤثر سلبًا على المفاوضات الجارية، داعية للنظر إلى تجربة بلاده فيما يخص الإدارة المشتركة لاستغلال الموارد الطبيعية في حوض النيجر، وفي صدارتها قضية المياه منذ عام 1963، وهي تجربة تعكس التعاون في هذا الملف، وقد تكون مصدر إلهام لحل أزمة سد النهضة.
وعبّر عن ارتياح بلاده للبيان الذي صدر عن الاجتماع الافتراضي الذي عقده رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في جمعية الاتحاد الإفريقي في 24 يونيو الماضي، والذي أعاد التأكيد على مواصلة النظر في هذا الخلاف من جانب المنظمة.
وأشار إلى أن الدول الثلاث تملك حضارات عريقة وأسهمت في حل الكثير من الأزمات في القارة، مؤكدًا ثقته في قدرة البلدان الثلاثة على الارتقاء لمستوى المسؤولية وتتصدى لهذا التحدي.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة خاصة بشأن سد النهضة، بمشاركة سامح شكري وزير الخارجية، وتترأسها فرنسا رئيس المجلس خلال شهر يوليو الجاري.
ويلقى وزير الخارجية كلمة مصر بشأن هذا الخصوص، للتأكيد على الموقف المصري الثابت تجاه قضية سد النهضة والقائم على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد يراعي مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوق مصر ومصالحها المائية.
وأضاف خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن المنعقدة مساء الخميس بطلب مصري سوداني، أن الدول الثلاث عليها العمل على حل سوء التفهم بشكل ودي وسلمي، مؤكدًا أن بلاده تدعم عمليات المفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الإفريقي وتدعو الأطراف لإبداء إرادة سياسية عبر تمكين لجنة فنية للمفاوضات تتبع الاتحاد للتقدم بمقترحات بشأن التسوية على أن تكون مقبولة لاستكمال الـ10 من النقاط العالقة في أقرب وقت.