قالت مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية، إن كلمة وزير الري الإثيوبي سيلشي بيكيلي خلال جلسة مجلس الأمن بشأن أزمة سد النهضة كانت متوقعة، موضحة أنه أرسل بنفسه رسالة قبل ثلاثة أيام تفيد ببدء الملء الثاني رغم علمه بالجلسة التي تدعو لأن يكون أي ملء قائم على اتفاق.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي بُعيد عقد مجلس الأمن جلسة بشأن أزمة سد النهضة، الجمعة، أن وزير الري الإثيوبي بعث بهذه الرسالة التهديدية للسودان ومصر، بإعلان بدء الملء الثاني، مشيرة إلى أن هذه الخطوة مثّلت قوة كبيرة للطلب المصري السوداني بعقد جلسة مجلس الأمن.
وأشارت إلى أن هناك تخوفات سادت مؤخرًا من طرح قضية مياه للمرة الأولى في مجلس الأمن، معتبرة أن الأمر يتعلق بدولة تتعامل مع المياه كسلاح من أجل الهيمنة على جيرانها، وبالتالي تحولت المسألة إلى قضية تتعلق بالسلم والأمن الدوليين.
وأكدت أن الوزير الإثيوبي حاول ترويج أن السودان غيّر موقفه ليتبع مصر، ولم يقل إن هناك خلافات، معتبرة الأمر بمثابة طريقة مؤسفة اتبعتها إثيوبيا تقوم على محاولة الفتنة عبر الترويج بأن هناك خلافات فيما بين العرب الأفارقة في هذا الملف.
وأشار إلى أن الوزير الإثيوبي حاول الترويج بأن هناك مشكلة بين دولتي المصب والممر مع بقية دول حوض النيل، قائلة إن هذا الخطاب الإثيوبي نابع من فراغ للمحتوى واعتماده على تزييف الحقائق من أجل صرف الأنظار عبر محاولة زرع الفتن.
وعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة خاصة بشأن سد النهضة، بمشاركة سامح شكري وزير الخارجية، وترأستها فرنسا رئيس المجلس خلال شهر يوليو الجاري.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي بُعيد عقد مجلس الأمن جلسة بشأن أزمة سد النهضة، الجمعة، أن وزير الري الإثيوبي بعث بهذه الرسالة التهديدية للسودان ومصر، بإعلان بدء الملء الثاني، مشيرة إلى أن هذه الخطوة مثّلت قوة كبيرة للطلب المصري السوداني بعقد جلسة مجلس الأمن.
