وزيرة البيئة تبحث مع مستثمري رأس سدر سبل وضعها على خريطة مصر السياحية
فؤاد: الحرص على تنفيذ القوانين يساعد على حماية البيئة
على الشربانى :البيئة تنتهى من حل 890 مشكلة للمستثمرين خاصة بالشواطيء السياحية
وجهود كبيرة لدعم عجلة التنمية في المنطقة
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الحكومة حريصة تماماً على تنمية مدينة رأس سدر كأحد أهم المدن الساحلية بمحافظة جنوب سيناء، وذلك من خلال مساعدة مستثمري مدينة رأس سدر، والوقوف على المشكلات وللتحديات التي تواجههم، بما يساهم تشجيع رجال الأعمال على ضخ المزيد من الاستثمارات بهدف الارتقاء بالمدينة، وبالتالي وضعها على خريطة مصر السياحية
جاء ذلك خلال اجتماع الوزيرة مع أعضاء جمعية مستثمرى رأس سدر برئاسة على الشربانى واستمعت الوزيرة خلال الاجتماع الي شرح مفصل للتحديات والمشاكل التي تواجه المستثمرين ومشروعاتهم برأس سدر.
ومن جانبه أعرب علي الشرباني رئيس جمعية مستثمرين راس سدر عن سعادته بهذا اللقاء، موجها الشكر لوزيرة البيئة على الاستجابة السريعة واهتمامها بالمشاركة في حل مشكلات مستثمري رأس سدر وتذليل العقبات أمامهم .
و أشاد علي الشرباني بحرص الدكتورة ياسمين فؤاد الدائم على دفع عجلة التنمية في المدن الساحلية بشكل عام ومدينة رأس سدر بشكل خاص، وكذلك حرصها على تطوير التشريعات والقوانين التي تساعد على حماية البيئة، مضيفا أن الوزيرة قامت بحل ما يقرب من 890 مشكلة للمستثمرين خاصة بالشواطيء السياحية، وهذا ما نتوقعه من القيادة السياسية في مصرنا الحبيبة.
و أشار الدكتور مجدي علام مستشار جمعية مستثمرين رأس سدر إلى أهمية مراعاة الجرف البحري في تحديد مساحات بعد المياه عن الشاطئ،.. مؤكداً أن مدينة رأس سدر تتمتع بالعديد من المقومات الطبيعية التي تجعلها من الأماكن الرائدة في المجالات السياحية، وذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية بتنمية سيناء ومدينة رأس سدر، وتم التطرق إلى ضرورة الاهتمام بأماكن السياحة البيئية بالمدينة.
وخلال الاجتماع اعلنت الدكتور ياسمين فؤاد عن تبنيها لخطط التنمية التي تسعى جمعية مستثمري رأس سدر لتنفيذها لتصبح أحد أهم محاور التنمية التي ستشارك فيها وزارة البيئة في المرحلة المقبلة ووعدت بتشكيل لجنة من وزارات البيئة والسياحة والاستثمار، و الري، وجهاز القوات المسلحة ومحافظة جنوب سيناء وممثل من الجمعية للوقوف علي أهم التحديات التي تواجه المدينة وحلها خلال شهر من تاريخه مع الحرص على مراعاة كافة القوانين التي تساعد على حماية البيئة.
جدير بالذكر أن مدينة رأس سدر تقع على الضفة الشرقية لخليج السويس وتعتبر مقصداً سياحياً متميزاً للسياحة البيئية (الأكوتوريزم) وفيه يمكن ممارسة رياضات الشراع والسباحة والغوص ومغامرات السفاري أو المنتجعات الصحية.
وتبعد رأس سدر عن قناة السويس بنحو 60 كيلو متراً. ويمكن الوصول إليها برا وبحرا وجوا، فهي تبعد عن القاهرة 200 كم برا عبر نفق الشهيد أحمد حمدي وبحرا من موانئ السويس والأدبية والطور. وهناك مطارات دولية تخدم منطقة رأس سدر، وهي القاهرة وشرم الشيخ.
ويوجد في رأس سدر عناصر جذب سياحية متنوعة من شواطئها الرملية الخلابة الناعمة بطول 95 كم وهوائها المنعش، إضافة إلى جبال سربال أو جبل فرعون والمنتجعات الصحية الكبريتية التي اكتشفها الفراعنة منذ 5000 عام وهي حمامات وعيون طبيعية كبريتية تصل حرارتها إلى 75 درجة مئوية، بجانب الوديان التي تجذب هواة رحلات السفاري والصيد مثل وادي الغرندل ووادي طيبة ووادي تراقي، الغنية بالنباتات والأشجار الفريدة والطيور لا سيما طيور السمان المهاجرة.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الحكومة حريصة تماماً على تنمية مدينة رأس سدر كأحد أهم المدن الساحلية بمحافظة جنوب سيناء، وذلك من خلال مساعدة مستثمري مدينة رأس سدر، والوقوف على المشكلات وللتحديات التي تواجههم، بما يساهم تشجيع رجال الأعمال على ضخ المزيد من الاستثمارات بهدف الارتقاء بالمدينة، وبالتالي وضعها على خريطة مصر السياحية