فيما منع الأطباء عنها الزيارة، مضيفاً أنها كانت برحلة علاجية في الولايات المتحدة وعقب عودتها تعرضت لأزمة جديدة نقلت على إثرها إلى المستشفى للعلاج، وفيما يلي نعيد نشر مقتطفات من حوار أجرته شبكة سي إن إن مع السيدة “جيهان السادات” في عام 2009م.
أثنت السيدة “جيهان السادات”، على آداء “باراك أوباما” المرشح في ذلك الوقت، لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أنه يذكرها بزوجها الراحل، لأنهما يشتركان في العديد من الصفات، أولها أنهما لديهما نفس الابتسامة والكاريزما، كما إنهما يحبان بلادهما ويفعلان كل شيء من أجلها، ويحبون شعوبهم، ويريدون إحلال السلام في العالم، وتوقعت “جيهان” أنه سيكون له دورا كبيرا في محاولة إرساء السلام في الشرق الأوسط، والقضاء على الإرهاب.
وبسؤالها عن حياتها بعد اغتيال زوجها، أشارت “جيهان” إلى أن علاقتها بزوجها الراحل لم تكن فقط علاقة زوج وزوجة، بل هي شراكة حياة، ولذلك عندما توفي، شعرت بأن هناك شخص حصل على نصف كيانها ورحل، ولهذا لم يكن الأمر سهلا بالنسبة لها، وما جعلها تقاوم الحزن، هو إكمال تعليمها، لتسير على خطاه.
وأكملت، “سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقمت بالتدريس في أربع جامعات، حتى استقريت في التدريس بجامعة ميريلاند، وهناك كرسي في الجا
