سد النهضة.. الجامعة العربية: مشروع القرار المقدم من مصر والسودان لم يعدل
قال السفير ماجد عبد الفتاح، المندوب الدائم للجامعة العربية بالأمم المتحدة، إنه لم يتم تعديل مشروع القرار المقدم من مصر والسودان فيما يتعلق بسد النهضة، مشيرًا على عقد 3 جلسات مشاورات إلا أن حالة الإحجام من الدول منعت التعامل الفعال معه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن دولة واحدة قدمت تعديلات، وعندما تم سؤالها من قبل الدول أطراف الأزمة هل ستقبل دعم الموقف المصري السوداني إذا تم التعديل، كانت الإجابة أنهم يقبلوا بالامتناع في حالة تم التعديل.
وأكد أن التعديل لم يكن مجديًا لهذا رأت مصر والسودان الذهاب إلى عواصم البلاد وعقد مشاورات على المستويات الوزارية الدفع بمشروع القرار، مضيفًا أنه لا يستطيع الجزم بأي الدول داعمة لموقف مصر والسودان.
وأوضح أن كلمة سامح شكري، وزير الخارجية، كانت محل تقدير كبير خاصة وأنها كانت وافية ومفصلة قانونيًا وتاريخيًا وواقعيًا، لافتًا على تحول قضية سد النهضة إلى جانب فني وهذا لا يقع في اختصاص المجلس، خاصة وأنه لا يتعامل مع القضايا التنموية.
وأشار إلى ضرورة بيان الآثار الاجتماعية والاقتصادية التي ستلحق بالشعبين المصري والسوداني إذا ما تم بناء السد وتشغيله دون اتفاق ملزم، ذاكرًا أن ذلك قد يترتب عليه مشكلات تصحر وجفاف وموت زراعات وتأثر الأوضاع الصحية وهجرة وبطالة.
وأكد أنه في حالة وجود معلومات موثقة عن الأخطاء الهندسية بالسد قد يؤدي هذا لتغير أراء الدول الأعضاء بمجلس الأمن، معلقًا: «لو فضلت الأطراف المعنية تقدم خطاب للمجلس أن السد في عيوب.. المجلس هيرجع يقول هل أنا السلطة المختصة لتقرر أن الأخطاء الهندسية مؤثرة؟».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن دولة واحدة قدمت تعديلات، وعندما تم سؤالها من قبل الدول أطراف الأزمة هل ستقبل دعم الموقف المصري السوداني إذا تم التعديل، كانت الإجابة أنهم يقبلوا بالامتناع في حالة تم التعديل.