قال السفير ماجد عبد الفتاح، المندوب الدائم للجامعة العربية بالأمم المتحدة، إن اللجنة العربية تكثف اتصالاتها مع الدول الأعضاء بمجلس الأمن، مضيفًا أن السلطات المصرية والسودانية تعلي من اتصالاتها على مستوى العواصم لتوضيح الأبعاد المختلفة للقضية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أنه سيتم الرجوع مرة أخرى لمجلس الأمن بعد ضمان أن مشروع القرار الذي تقدمت به تونس سيحصل على الأصوات المطلوبة لإقراره.
وأوضح أن التفاوض الآن مع الدول الأعضاء والتجمعات الإقليمية الرئيسية لإقناعها بعدالة القضية، ذاكرًا أهمية العودة إلى مجلس الأمن واستئناف المفاوضات بدعم من الدول المترددة من قرارها والتي أظهرت ذلك خلال كلمتها بالجلسة.
وأشار إلى معارضة روسيا للموقف المصري السوداني، خاصة وأنها من الدول التي يعبر بها أنهار دولية، موضحًا أن مناقشة مثل تلك القضايا بمجلس الأمن ستزيد من حجم أعماله وقد تؤثر على باقي القضايا.
وتابع: «القضية ليست فقط عدالة المطلب المصري السودان القضية حمل العمل والآراء والمواقف الخاصة بأعضاء مجلس الأمن بناء على موقعهم الجغرافي وعلاقتهم مع جيرانهم»، لافتًا إلى أن الموقف الروسي لم يكن مفاجئ بالنسبة للجامعة العربية لأنهم أفادوا به عند عقد الجلسات معهم وتم تقديم الحجج والآراء لإقناعهم بالوقف المصري السوداني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أنه سيتم الرجوع مرة أخرى لمجلس الأمن بعد ضمان أن مشروع القرار الذي تقدمت به تونس سيحصل على الأصوات المطلوبة لإقراره.
