قال سامح شكري وزير الخارجية، إن كلمات أعضاء مجلس الأمن في الجلسة التي عقدت بشأن سد النهضة حملت الجانب الإثيوبي مسؤولية سياسية لاستئناف المفاوضات، مؤكدًا أن الأمر مثّل فرصة لمصر بأن تُطلع المجتمع الدولي بشكل رسمي تاريخ وتسلسل ما جرى من مفاوضات على مدار السنوات العشر الماضية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” على شاشة “on”، مساء السبت، أن كلمة وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي أمام مجلس الأمن أوضحت حجم الأضرار التي لحقت بالبلاد العام الماضي بسبب الملء الأحادي من قِبل إثيوبيا، كما أن حملت مسؤولية الأضرار التي قد تحدث لاحقًا من الملء الثاني.
وأشار إلى أن الكلمة الإثيوبية أمام مجلس الأمن لم ترقَ لمستوى المداخلتين المصرية والسودانية، وكانت الحُجة فيها ضعيفة، مؤكدًا أن أعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي ككل يعمل على تقييم ما تم طرحه خلال الجلسة.
وأكد أن هذه التطورات عزّزت مما طرحته مصر بشكل دائم من استعدادها للحل السلمي وانخراطها في التفاوض وإبداء المرونة، وهو ما يضع أيضًا مزيدًا من الأعباء على إثيوبيا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” على شاشة “on”، مساء السبت، أن كلمة وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي أمام مجلس الأمن أوضحت حجم الأضرار التي لحقت بالبلاد العام الماضي بسبب الملء الأحادي من قِبل إثيوبيا، كما أن حملت مسؤولية الأضرار التي قد تحدث لاحقًا من الملء الثاني.
