سد النهضة.. عضو وفد التفاوض المصري: أي عودة للمفاوضات ستُبنى على توافقات واشنطن
– مصر والسودان لم يطلبا خروج الاتحاد الإفريقي من المفاوضات
قال الدكتور علاء الظواهري عضو لجنة مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، إن لجوء مصر والسودان إلى مجلس الأمن بشأن أزمة السد كانت خطوة مهمة جدًا، مؤكدًا أن كلمة سامح شكري وزير الخارجية حملت الكثير من الرسائل المباشرة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن الكلمة الإثيوبية أمام مجلس الأمن أظهرت أنها كلمة لا سياسية ولا فنية لكنها موقف معارضة وتعنت ليس أكثر.
وأشار إلى أن مصر نجحت في إيصال الرسالة عبر جلسة مجلس الأمن، موضحًا أن مصر والسودان لم يطلبا خروج الاتحاد الإفريقي من المفاوضات، بل أكّدا أن الأزمات الإفريقية تحل عن طريق إفريقيا، غير أن المطلوب هو رعاية الاتحاد الإفريقي إلى جانب مجموعة من الفنيين الدوليين الذين يلعبون دور الوساطة للتقريب بين وجهات النظر.
وشدد الظواهري، على أن الموقف المصري قائم على التجربة الوحيدة التي كادت أن تنجح وهي اجتماعات واشنطن، عندما عقدت 12 جلسة تفاوض حضرها البنك الدولي ووزارة الخزانة الأمريكية، تم التوصل إلى نتائج قريبة جدًا من أن تكون اتفاقية.
ولفت إلى أن هذا المسار الوحيد الذي يمكن من خلال حل الأزمة، مشددًا على أن أي عودة للمفاوضات ستكون مبنية على النقاط الأساسية التي تم التوافق عليها في واشنطن، مع اختلاف التسميات.
وكان الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، أكد في وقت سابق من اليوم، أن الدولة المصرية لن تسمح بحدوث أزمة مياه في مصر، قائلا: «ندرس كل السيناريوهات في كل التخصصات على مختلف قطاعات وزارة الري، وسد النهضة به عيوب جسيمة تم إعلانها وعيوب لم تُعلن».
وأضاف خلال اللقاء الحواري الذي نظمه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالتعاون مع وزارة الري، اليوم، أن الدولة تعمل بجميع أجهزتها على مدار الساعة، كل فيما يخصه، وستتخذ القرار في الوقت الذي يناسبها وفقا لمصالحها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن الكلمة الإثيوبية أمام مجلس الأمن أظهرت أنها كلمة لا سياسية ولا فنية لكنها موقف معارضة وتعنت ليس أكثر.