قال سامح شكري وزير الخارجية، إن مصر تمكنت من كسر ادعاء أن مجلس الأمن ليس معنيًا بأزمة سد النهضة، مؤكدًا أن سد النهضة قضية سلم وأمن ودبلوماسية وقائية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” على شاشة “on”، مساء السبت، أن مجلس الأمن تناول هذه القضية لأهميتها الكبيرة واتصالات بالسلم والأمن الدوليين، مؤكدًا أنها لا تزال على جدول الأعمال بحكم المشاورات والتداولات الخاصة بالمُخرَج.
وأوضح أن مصر والسودان يطلبان استئناف المفاوضات شريطة خروجها عن الإطار الذي لم يؤدِ إلى نتيجة، وأن يشارك فيها شركاء دوليون مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا، من أجل معاونة الأطراف وطرح الحلول والبدائل، على نحو يُيسر العملية التفاوضية.
وتحدث شكري عن كلمة وزير المياه الإثيوبي أمام مجلس الأمن قائلًا إن ما تم طرحه هو تكرار للمظلومية والإدعاء بأن بلاده فُرِض عليها أن تتعامل مع النيل تحت ظروف استعمارية، معقبًا: “إثيوبيا لم تكن مستعمرة أبدًا، ودخلت في اتفاقيات بإرادتها الحرة، وكانت دولة حرة وذات سيادة في وقت لم تكن فيه مصر كذلك”.
وأشار إلى أن إثيوبيا تحاول فرض الأمر خارج السياق، مؤكدًا أن مصر والسودان غير مسؤولين عن نقص الكهرباء في إثيوبيا، بل إنه شدد على أن البلدين حريصان على إحداث التنمية في إثيوبيا ودعم ومساندة شعبها في الجهود التنموية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” على شاشة “on”، مساء السبت، أن مجلس الأمن تناول هذه القضية لأهميتها الكبيرة واتصالات بالسلم والأمن الدوليين، مؤكدًا أنها لا تزال على جدول الأعمال بحكم المشاورات والتداولات الخاصة بالمُخرَج.
