سد النهضة.. عضو مستقيل من فريق المفاوضات السوداني: إما تتراجع إثيوبيا أو نحشد قواتنا
قال الدكتور أحمد المفتي العضو المستقيل من فريق المفاوضات السوداني بشأن أزمة سد النهضة، إن مصر والسودان استنفذتا كافة الطرق القانونية والسياسية والدبلوماسية، مؤكدًا أن البلدين تحملتا كثيرًا من تعنت إثيوبيا وإجراءاتها الأحادية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء الأحد، أن مجلس الأمن لم يحرك ساكنًا حتى الآن لحل الأزمة، معتبرًا أن المرحلة المقبلة تستلزم خطوة حاسمة لمعالجة الوضع القائم.
وتابع: «إما أن تتوقف إثيوبيا عن الملء الثاني فورًا أو أن يحشد مصر والسودان قواتهما على الحدود السودانية في مواجهة سد النهضة، ورفع سقف المطالب إلى استعادة الأرض التي يُقام عليها السد، وهي أرض سودانية مُنحت لإثيوبيا في 1902 شريطة عدم إقامة منشأة مائية إلا بموافقة السودان».
وأشار إلى أنه إذا لم يتم التصعيد إلى هذه الدرجة، فإن مجلس الأمن لن يتدخل بصورة حاسمة، داعيًا إلى رفع سقف المطالب إلى فرض إدارة مشتركة بين الدول الثلاث على السد، بحيث لا يتضرر أحد من هذا المشروع.
ورأى المفتي، أن السلطة السودانية تتعامل بتردد مع أزمة سد النهضة، وأن أقصى ما وصلت إليه هو المضي قدمًا نحو المزيد من الإجراءات القانونية، واصفًا احتمالات نجاح هذه الخيارات بأنها صفرية.
وكان مجلس الأمن قد عقد جلسة يوم الخميس الماضي، لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبي بناء على طلب مقدم من مصر والسودان، وقد قدّم البلدان مشروع قرار طرحته تونس، العضو العربي في المجلس، وقد دعا مشروع القرار إلى وقف الممارسات الأحادية والعودة للمسار التفاوضي على أن يكون هذا الأمر محدد زمنيًّا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء الأحد، أن مجلس الأمن لم يحرك ساكنًا حتى الآن لحل الأزمة، معتبرًا أن المرحلة المقبلة تستلزم خطوة حاسمة لمعالجة الوضع القائم.