سد النهضة.. ما الخطوة المقبلة لمصر بعد جلسة مجلس الأمن؟ وزير الخارجية يكشف
شكري: مصر تتعامل مع الأمور بمسؤولية واتزان وصبر لكن دون التهاون في الدفاع عن الحقوق أو الحياد عن الهدف
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مداخلات الوفود المشاركة بجلسة مجلس الأمن حول سد النهضة طالبت باستمرار التفاوض والتوصل إلى اتفاق، مؤكدًا أن الاتصالات قبل الجلسة أكدت على أنه لا يمكن استمرار المفاوضات بلا نهاية أو بدون نتائج.
وأجاب شكري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «المواجهة»، الذي تقدمه الإعلامية ريهام السهلي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت، عن الخطوة المقبلة لمصر بعد مجلس الأمن، قائلًا إن القرار المصري والسوداني المطروح على مجلس الأمن معني باستئناف المسار التفاوضي الإفريقي مع تعزيزه بمشاركة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وأضاف أن المفاوضات من الممكن أن تضم شركاء يتوافق عليها الدول الثلاث لكسر جمود التفاوض وإتمامها خلال فترة زمنية معلومة، موضحًا أن مخرج المجلس بشأن الملف يستغرق زمنًا في إطار المشاورات وجدول الأعمال والتفاعل حول القرار وإبداء الآراء والتعديلات إزائه.
وأوضح وزير الخارجية أن المسار يستغرق قدرا من الوقت، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من المتغيرات التي تتفاعل معها مصر، وفقًا للتوقيتات وتحقيقها لصالح المصلحة المصرية.
وأكد أن «مصر تتعامل مع الأمور بمسؤولية واتزان وصبر لكن دون التهاون في الدفاع عن الحقوق أو الحياد عن الهدف وهو تحقيق المصلحة للشعب المصري والحفاظ لحقوقه المائية».
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مداخلات الوفود المشاركة بجلسة مجلس الأمن حول سد النهضة طالبت باستمرار التفاوض والتوصل إلى اتفاق، مؤكدًا أن الاتصالات قبل الجلسة أكدت على أنه لا يمكن استمرار المفاوضات بلا نهاية أو بدون نتائج.