أخبار مصر
صيام العشر الأوائل من ذى الحجة.. تعرف على موعد اذان المغرب بأول أيام الصيام
يحرص الكثير على صيام العشر الأول من ذى الحجة، وكذلك على معرفة موعد صلاة الفجر واذان المغرب طوال أيام العشر الأول من ذى الحجة لما لهذه الأيام من ثواب وفضل عظيم.
ويقدم “اليوم السابع” لقرائه، موعد أذان المغرب باليوم الأول من ذى الحجة وأول أيام الصيام للعشر الأوائل، فى القاهرة ومحافظات الجمهورية، كما يلى :
مواقيت الصلاة فى القاهرة
موعد أذان المغرب 7:00 م
مواعيد الصلاة فى الإسكندرية
موعد أذان المغرب 7:07 م
مواقيت الصلاة فى الإسماعيلية
موعد أذان المغرب 6:57 م
مواعيد الصلاة بشرم الشيخ
وقت صلاة المغرب 6:43 م
مواقيت الصلاة فى أسوان
موعد أذان المغرب 6:44 م
وحول سؤال بعنوان “هل صام النبي صلى الله عليه وآله وسلم العشر الأيام الأوائل من شهر ذى الحجة؟”، أجابت عنه دار الإفتاء، حيث قالت فى ردها “ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يصوم التسع من ذى الحجة؛ ففي “سنن أبي داود” وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذى الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس”.
وتابعت، “عن حفصة رضي الله عنها قالت: “أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة” رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه.
وأكملت “وأما ما أخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صائمًا في العشر قط”، فقد قال الإمام النووى في شرحه على مسلم”: قال العلماء: هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشر، والمراد بالعشر هنا الأيام التسعة من أول ذي الحجة، قالوا: وهذا مما يتأول، فليس في صوم هذه التسعة كراهة، بل هى مستحبة استحبابًا شديدًا لا سيما التاسع منها وهو يوم عرفة، وقد سبقت الأحاديث في فضله، وثبت في “صحيح البخاري” أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِن أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَفْضَلُ مِنهُ فِي هَذِهِ» يعني العشر الأوائل من ذي الحجة فيتأول قولها “لم يصم العشر” أنه لم يصمه لعارض مرض أو سفر أو غيرهما، أو أنها لم تره صائمًا فيه، ولا يلزم من ذلك عدم صيامه في نفس الأمر، ويدل على هذا التأويل حديث هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر الإثنين من الشهر والخميس” ورواه أبو داود وهذا لفظه، وأحمد والنسائي وفي روايتهما: «وخميسَين».