عبد المنعم سعيد: مصر حققت مكاسب عديدة من جلسة مجلس الأمن.. وإثيوبيا لم تحب 3 أمور
قال المفكر السياسي الدكتور عبد المنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ، إن أزمة سد النهضة من الأزمات التي تحتاج قدرًا كبيرًا من الصبر الاستراتيجي، وتُحسم بالنقاط والقدرة على استخدام أدوات متعددة في إطار كل جولة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” على شاشة “on”، مساء السبت، أن جلسة مجلس الأمن مثّلت جولة تعليمية من جانب مصر، وتحديد مواقف لأطراف متعددة، مؤكدًا أن مصر حققت الكثير من المكاسب، وأن إثيوبيا لم تكن تريد عقد هذه الجلسة.
وأشار إلى أن إثيوبيا حاولت حشد مجلس الأمن على أن أزمة سد النهضة ليست قضيته، موضحًا أن الدبلوماسية المصرية نجحت في عقد مجلس الأمن مرتين، الأولى في العام الماضي والثانية في هذا العام.
ولفت إلى أن الجلسة الأخيرة شملت ثلاثة أمور هامة لم تحبها إثيوبيا، الأول الانعقاد في حد ذاته، والثاني أن جميع المداخلات ركزت على أن النيل نهر دولي، والثالث أن هناك نماذج كثيرة في العالم للأنهار الدولية تقوم على المشاركة والتعاون واقتسام الفائدة بين الأطراف.
وأوضح أن الجلسة شهدت استخدام تعبير قانوني يتمثل في عدم اتخاذ خطوات أحادية تعوق استمرار المفاوضات، مؤكدًا أن هذا التعبير القانوني أخف من التعبير السياسي الذي يصف السلوك الإثيوبي بأنه تحرك أحادي ويخرج عن مسار إعلان المبادئ.
وكان سامح شكري وزير الخارجية، قد أكد في وقت سابق من اليوم، أن مصر تمكنت من كسر ادعاء أن مجلس الأمن ليس معنيًا بأزمة سد النهضة، مؤكدًا أن سد النهضة قضية سلم وأمن ودبلوماسية وقائية.
وقال شكري في تصريحات تلفزيونية، أن مجلس الأمن تناول هذه القضية لأهميتها الكبيرة واتصالات بالسلم والأمن الدوليين، مؤكدًا أنها لا تزال على جدول الأعمال بحكم المشاورات والتداولات الخاصة بالمُخرَج.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” على شاشة “on”، مساء السبت، أن جلسة مجلس الأمن مثّلت جولة تعليمية من جانب مصر، وتحديد مواقف لأطراف متعددة، مؤكدًا أن مصر حققت الكثير من المكاسب، وأن إثيوبيا لم تكن تريد عقد هذه الجلسة.