قال السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن التشغيل التجريبي لمباني الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة يبدأ في الثلث الأخير من هذا العام، موضحًا أن كل وزارة سترسل مجموعة من الموظفين لاستلام المباني وتشغيلها تجريبيًا على مدار آخر 3 أشهر من العام الجاري.
وأضاف سعد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أن المجموعات ستتأكد من عمل المباني والأنظمة الإلكترونية، مشيرًا إلى أن الانتقال إلى العاصمة الإدارية لا يعني انتقالًا مكانيًا وإنما تغيير أساليب التراسل الحكومي من ورقي إلى إلكتروني.
وأوضح أن نظام الأرشيف لن يكون ورقيًا، قائلًا إن وزارة الاتصالات تعمل حاليًا على الأرشفة الإلكترونية للأوراق الحكومية، وتحميلها على أسطوانات لتكون بمثابة الأرشيف الإلكتروني للحكومة.
وأشار متحدث الحكومة، إلى أن مساحة المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية تعادل نصف مساحة محافظة القاهرة، لافتًا إلى أن العمل داخل العاصمة ينتهي على مراحل وليس مرة واحدة.
وذكر أن المهم الانتهاء من الحي الحكومي كاملًا والأحياء السكنية داخل العاصمة، و لأحياء التي ينتقل إليها الموظفون، وسكن الموظفين في مدينة بدر، مؤكدًا أن الحكومة تقدم حوافز للمنتقلين إلى العاصمة الإدارية.
وأضاف سعد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أن المجموعات ستتأكد من عمل المباني والأنظمة الإلكترونية، مشيرًا إلى أن الانتقال إلى العاصمة الإدارية لا يعني انتقالًا مكانيًا وإنما تغيير أساليب التراسل الحكومي من ورقي إلى إلكتروني.
