أوضح السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، الحوافز التي تقدمها الحكومة للموظفين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة، قائلًا إنها تتنوع ما بين بدل السكن وبدل الانتقال.
وأضاف سعد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أن بدل الانتقال سيمنح للموظف الذي يستخدم سيارته الخاصة أو الوسائل العامة في الانتقال من محل إقامته إلى العاصمة الإدارية، موضحًا أن هذا البدل يصل إلى 2000 جنيه.
وأشار إلى أن قيمة البدل تُصرف في الشهر الأول لانتقال الموظف، مؤكدًا أن الموظفين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية لبدء التشغيل التجريبي للمباني الحكومية في شهر أكتوبر المقبل، يستحقون هذا البدل.
وذكر متحدث الوزراء أن البدل يمنح عند استخدام خط المونوريل أو القطار الكهربائي في الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، معلنًا عن تشغيل خط القطار الكهربائي «السلام – العاصمة الإدارية» شهر أكتوبر المقبل، وفقًا لتصريحات الفريق كامل الوزير، وزير النقل.
ولفت إلى أن بدل السكن يشمل منح المواطنين شقة في سكن الموظفين في مدينة بدر والتي تبعد 7 كم عن الحي الحكومي، قائلًا إن ثمن الشقة سيكون مدعومًا ومخصومًا منه قيمة الأرض والمرافق.
وقال «سعد» إن سعر الوحدة السكنية سيصبح 450 ألف جنيه، يدفع الموظف في البداية 25% بقيمة 110 آلاف جنيه، ثم يقسط الباقي على 7 سنوات كأقساط ربع سنوية من خلال بدل السكن الذي توفره الحكومة.
وتابع: «مرتب الموظف لن يمس في أقساط تلك الشقة، البدل يغطي الأقساط كاملة ولن يحتاج الموظف دفع جنيه من مرتبه»، مؤكدًا أن الشقة تصبح ملكًا للمواطن ويحق له التصرف فيها بعد الانتهاء من سداد الأقساط.
وأردف متحدث الوزراء أن المواطن بإمكانه الحصول على شقة بالحي السكني داخل العاصمة الإدارية وسيحصل على بدل سكن يسدد من خلاله قيمة تلك الشقة، مضيفًا أن الموظف سيحتاج في تلك الحالة الزيادة من مرتبه على البدل لسداد الأقساط؛ بسبب ارتفاع سعر المتر.
وأضاف سعد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أن بدل الانتقال سيمنح للموظف الذي يستخدم سيارته الخاصة أو الوسائل العامة في الانتقال من محل إقامته إلى العاصمة الإدارية، موضحًا أن هذا البدل يصل إلى 2000 جنيه.
