• ممثل «النور» يحمل وزارات الثقافة والإعلام والتعليم والأوقاف والصناعة المسئولية
طالب عدد من أعضاء مجلس النواب، بضرورة وضع برامج واستراتيجية حكومية لمكافحة انتشار ظاهرة التحرش الجنسي.
ودعا النائب إيهاب منصور، ممثل الحزب المصري الديمقراطي، خلال كلمته بالجلسة العامة، أثناء مناقشة مشروع قانون تغليظ عقوبة التحرش، لتبني الحكومة برنامج لمكافحة التحرش الجنسي من خلال التوعية وتخصيص برامج للأطفال في المدارس لتوعيتهم.
فيما قال النائب محمد عبدالعزيز، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التعديل مطلوب مرحبًا بتحويل جريمة التحرش الجنسي من جنحة لجناية، وشدد على أن التعديل يأتي اتساقًا مع نصوص الدستور والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر.
وأضاف: “مكافحة الظاهرة تستلزم مزيدا من التوعية بخطورة الجريمة على المجتمع والفرد ومزيد من رفع كفاءة منفذي القانون ومتلقي البلاغات، فالناجيات اللواتي يتقدمن ببلاغات بحاجة لمعاملة خاصة ودعم نفسي والاستماع للبلاغ بطريقة خاصة، مطلوب مزيد من رفع الكفاءة وتقديم التدريبات”، كما طالب بوضع خطط لرفع وعي المجتمع من خلال التعليم والمدراس والدراما.
من جهته، قال النائب أحمد خير الله، ممثل حزب النور في مجلس النواب: “دائمًا الخطة التفصيلية للنهوض بأي وطن ولمشترك الدائم بنها بناء الإنسان، الذي يتحمل ويقوم بكل الخطط والحفاظ على المشروعات وبناء المستقبل”.
وتابع: “نحن أمام عرض لمرض جريمة التجرش مرض ضخم لا ينفع أن نتعامل معه أنه أمر مستقل، نشكر مقدم مشروع القانون ونوافق على التعديل من حيث المبدأ، لكن أكبر إشكالية أن نظن أن بزيادة العقوبة الموضوع انتهى، فالتحرش جوة العقول”.
وحمل خير الله، 5 وزارات مسؤولية تجفيف منابع التحرش، وقال: “وزير التربية والتعليم، ما القيم التي غرستها في السنوات التي مسكتها؟ قدمت إيه؟”، واستطرد: “فشلك كارثة على البلد كلها.. أرجوك انتبه”.
وتابع: “وزارة الأوقاف، الخطيب والواعظ رأس الحربة، طورته؟ كافأته نفسيًا وماليًا وعلميًا؟ وفرت له المادة التي يشتغل منها؟”.
وشن خير الله هجومًا على وزارة الثقافة ووصفها بـ”الصامتة”، وقال بالإنجليزية “الوزارة silent وأحيانًا vibration”، وتساءل: “أين تطبيق الوزارة؟ أين كتب pdf؟ أين غرس القيم في المجتمع؟”.
أما بشأن وزارة الإعلام، فقال خير الله: “هذا ما جنته يداكم، جعل المتحرش والبلطجي قدوة”، وتابع: “وزيرة الصناعة، عندك لجنتى المشروعات الصغيرة والمتوسطة شباب مصر حتى الآن مش عارف يروح يعمل مشروع صغير من مكان واحد وشباك واحد علشان كده البطالة موجودة”.
واختتم: “التحرش، الانهيار الأخلاقي، والإلحاد، سهم يوجه لصدر الوطن نوافق على تغليظ العقوبة ونقول إنها البداية وليس النهاية”.
ودعا النائب إيهاب منصور، ممثل الحزب المصري الديمقراطي، خلال كلمته بالجلسة العامة، أثناء مناقشة مشروع قانون تغليظ عقوبة التحرش، لتبني الحكومة برنامج لمكافحة التحرش الجنسي من خلال التوعية وتخصيص برامج للأطفال في المدارس لتوعيتهم.
