تنظيم الاتصالات: زيادة في أعداد المستخدمين للهاتف المحمول لـ100 مليون
قال المهندس حسام الجمل، رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تقدم 54 مركزًا في المؤشرات الدولية، ليكون في المرتبة 41 عالميًا، واحتل المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات التابع للجهاز المركز الـ23 عالميا.
وأضاف الجمل أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على دراية تامة ومتابعة مستمرة لمؤشرات سوق الاتصالات المحلي، واحتياجات المستخدمين، ومقدمي الخدمات المرخص لهم، حتى يتمكن من وضع الاستراتيجيات والخطط اللازمة للعمل على تطوير سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليكون من الأسواق الرائدة عالميا.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، اليوم الإثنين، برئاسة النائب أحمد بدوي، والتي خصصت لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب.
وأوضح الجمل أن الجهاز أصدر التقارير الخاصة بمؤشرات استخدام خدمات الاتصالات للتعرف على التوجهات الفعلية للمستخدمين، والذي كشف عن تغيير أنماط المستخدمين منذ بداية جائحة كورونا، حيث تم رصد زيادة في إعداد المستخدمين للهاتف المحمول إلى 100 مليون مستخدم، بالإضافة إلى زيادة أنماط المستخدمين في مجالات التعلم والعمل 23 ضعفًا خلال الربع الأول من العام 2021 مجالات التسوق الإلكتروني 7 أضعاف، مجالات المحتوى الترفيهي 4 أضعاف، والتصفح 3 أضعاف، كما زادت ساعات الذروة من 7 ساعات إلى 14 ساعة يوميا.
وأشار إلى طرح الترددات الجديدة لمواكبة زيادة أعداد مشتركي خدمات المحمول وزيادة الأحمال الجديدة من الاستهلاك، فضلًا عن طرح إطار تنظيمي جديد وترخيص جديد لإنشاء أبراج المحمول، والتعاون مع الجهات المعنية لتسريع الموافقات على انشاء محطات المحمول وتقيل الفترة الزمنية لتصبح خمسة أشهر بدلا من عام.
وأكد دعم التوسع في استخدام محافظ الهاتف المحمول الإلكترونية، والتوسع في الاعتماد على الطرق الإلكترونية في عمليات شحن الرصيد، ووقف طباعة كروت الشحن البلاستيكية، لتنفيذ توجهات الدولة نحو التحول الرقمي، فضلا عن طرح تراخيص جديدة لخدمات جديدة وتجديد تراخيص أخرى لخدمات قائمة.
واستعرض أبرز العوائد الوطنية المتوقعة من إنشاء المركز، في مقدمتها تعزيز العلاقات المصرية الإفريقية بشكل عام وخاصة في مجال الاتصالات والمعلومات، بناء شبكة من العلاقات المتميزة بين الخبراء المصريين ونظرائهم من الهيئات الإفريقية، تبادل الخبرات الفنية حول قضايا الاتصالات على الصعيد الدولي والإقليمي وتنسيق وجهات النظر بشأنها، التعريف بالمشروعات القومية الحديثة وإبراز الجهود المصرية المبذولة للارتقاء بالدولة، تأكيد الدور المصري الرائد في إفريقيا وخاصة في مجال الاتصالات والمعلومات، دعم قطاع السياحة المصري عبر اتاحة الفرصة للمتدربين للتعرف على الوجهات السياحية بها، دعم الاستثمارات المصرية بإفريقيا.
وتابع رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أن الجهاز يزخر بكوكبة من الخبراء المصريين أصحاب المكانة الدولية، منهم من يرأس لجان هامة في منظمات دولية وإقليمية يتم اختيارهم بالانتخاب نظرًا لكفاءتهم ومكانتهم الدولية، وهو ما مكن الجهاز من التعرف على التوجهات العالمية الجديدة في مجالات الاتصالات، والعمل على نقلها للسوق المحلي وبما يخدم توجهات الدولة واحتياجات المستخدمين، ومن خلال العاملين بالجهاز أصحاب الخبرات في المجالات الفنية والقانونية والاقتصادية والإدارية.
وأضاف الجمل أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على دراية تامة ومتابعة مستمرة لمؤشرات سوق الاتصالات المحلي، واحتياجات المستخدمين، ومقدمي الخدمات المرخص لهم، حتى يتمكن من وضع الاستراتيجيات والخطط اللازمة للعمل على تطوير سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليكون من الأسواق الرائدة عالميا.