قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه يتم التنسيق مع الجانب السوداني لاتخاذ القرار المناسب للعودة لمفاوضات سد النهضة، موضحًا أن الجانبين في انتظار ما تقدمت به رئاسة الاتحاد الإفريقي من مقترحات لاستئناف المفاوضات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن مشروع القرار المقدم من دولة تونس في مجلس الأمن لازال يتم تناوله بين الأعضاء، ذاكرًا أن البعثة المصرية تتابع وترصد التشاورات بشأن مشروع القرار والتي تأخذ وقتًا.
وأكد أنه عندما يحدث توافق على مشروع القرار المقدم من جانب مصر والسودان فيما يتعلق بأزمة سد النهضة سيتم التصويت عليه بمجلس الأمن، مشيرًا إلى قدرة مصر في طرح الحلول الوسطى والتحلي بالمرونة في التعامل مع القضية، كما أنها في انتظار ما ستسفر عنه الأطروحات.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي أبدت عدم ارتياحها من القرارات الأحادية التي تتخذها إثيوبيا، لافتًا إلى طلبه من الاتحاد الأوربي تفهم أن مياه نهر النيل وجودية بالنسبة لمصر.
وذكر أن الأجهزة المصرية تتخذ القرارات الملائمة في التوقيت الملائم مع التحلي بالمسؤولية والاتزان والعمل على تحقيق الاستقرار والأمن دون أي تهاون.
