فيديو.. هل نفذت المساعي الدبلوماسية بملف سد النهضة؟ وزير الخارجية يجيب
أجاب سامح شكري، وزير الخارجية، على حقيقة نفاذ المساعي الدبلوماسية بملف سد النهضة، قائلًا إن مصر لازالت تضع ثقتها في رئاسة رئيس الكونغو الديمقراطية، فليكس تشيسيكيدي، للاتحاد الإفريقي والمسار الذي يقوده.
وأضاف شكري، خلال تصريحات لفضائية «الغد»، مساء الاثنين، أن مصر تستهدف تعزيز الإطار التفاوضي بمساندة الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي؛ لمعاونة الاتحاد الإفريقي والأطراف، وتقديم الحلول والأطروحات التي تساعد على التوصل إلى اتفاق.
وأعرب عن ثقته في امتلاك الشركاء الإمكانيات والحياد والمعرفة بالتجارب الناجحة التي تمت في أنحاء العالم لإدارة الموارد المائية المشتركة، وقواعد القانون الدولي التي تحكم ذلك.
وذكر وزير الخارجية، أن التشاور حول مخرج مجلس الأمن بشأن الملف يتم لتعزيز جهود الدبلوماسية الوقائية، وتشجيع الأطراف على الانخراط السياس،ي وإظهار الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق، مؤكدًا أن مصر تولي هذا الأمر اهتمامًا بالغًا.
وأكد على أن «سد النهضة قضية وجودية تعمل جهات الدولة المصرية كلها فيها للتوصل إلى اتفاق ملزم»، متابعًا: «المفاوضات ليست نهائية ويجب الانتهاء إلى وضع يحقق المصالح ويمنع أي نوع من التصعيد والتوتر الذي له تداعيات خطيرة على المنطقة ودولها».
والتقى وزير الخارجية سامح شكري اليوم ١٢ يوليو الجاري برئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، وذلك لتسليم رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وقد صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ أن شكري نقل تحيات السيد الرئيس إلى رئيس المجلس الأوروبي؛ كما تناول وزير الخارجية خلال اللقاء سبل دفع العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي والارتقاء بمجالات التعاون الي آفاق أرحب على كافة الأصعدة السياسية والاستراتيجية والاقتصادية، علاوة على التطلُع لزيادة الاستثمارات الأوروبية في مصر.
كما استعرض شكري بشكل مفصل خلال اللقاء الموقف المصري إزاء قضية سد النهضة والوضع الراهن في هذا الصدد؛ كما تم مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا على ضوء نتائج مؤتمر برلين ٢، وآخر تطورات القضية الفلسطينية والمشهد في شرق المتوسط.