أخبار مصر
عماد الدين حسين: الكثير من الدول خذلتنا في مجلس الأمن
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس الشيوخ، إن الكثير من الدول خذلت مصر في جلسة مجلس الأمن المنعقدة الخميس الماضي لمناقشة أزمة سد النهضة، وبالأخص روسيا، التي من المفترض أنها دولة صديقة ولها علاقات تاريخية ممتدة مع مصر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حديث القاهرة» المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الاثنين، ويقدمه خيري رمضان وكريمة عوض أن الموقف الروسي خلال جلسة مجلس الأمن كان غريبًا وصادمًا ومفاجئًا، موضحًا هذا الموقف زاد سوءا اليوم بعد الإعلان في موسكو عن توقيع اتفاقية التعاون العسكري مع إثيوبيا.
وأشار إلى أن الدول حرة في اختيار مواقفها، إلا أنه لابد أن تتنبه أنها تضر بمصر،لافتًا إلى أن ما يحرك روسيا ليس فقط علاقتها بمصر، وإنما أيضًا منافستها ومناكفتها للولايات المتحدة بإيجاد مناطق نفوذ جديدة.
وذكر حسين أن العلاقات الإثيوبية الأمريكية كانت جيدة حتى الشهور الماضية منذ بداية أزمة إقليم تيجراي، معقبًا: «روسيا تحاول أن تستثمر في الخلافات الأمريكية الإثيوبية الحالية».
وقال حسين، إن الصين أيضًا خذلت مصر، خاصة وأن لديها مشكلات في المياه مع العديد من الدول وتخشى أنه إذا ما أصبح لمجلس الأمن قرار في قضايا الأنهار بأن يتحول الأمر إلى قاعدة، لهذا تحاول إبعاد القضية عن المجلس.
وأوضح أن أغلب مشروعات التنمية بإثيوبيا تقودها شركات صينية، معربًا عن حزنه الشديد لعدم خروج مواقف من دول مجلس الأمن داعمة لمصر، خاصة وأن موقفها أكثر عدالة.
وأفاد بأن موقف الولايات المتحدة متوازن، مضيفًا أن الحصيلة النهائية لمناقشة قضية سد النهضة في مجلس الأمن ليست جيدة.
وتابع: «لكن الفصل لم ينته بعد، ولازال أمامنا وقت طويل، وأثق أن القيادة السياسية والدولة المصرية لن تضيع حقوقنا في مياه النيل.. وحقنا هيرجع»، متوقعا أنه لن يخرج عن مجلس الأمن ما يلزم إثيوبيا بالتوقف عن الملء الثاني.
واستطرد أن أقصى ما سيفعله مجلس الأمن هو إصدار بيان أو قرار غير ملزم يدعو الأطراف لمواصلة المفاوضات في إطار الاتحاد الإفريقي حتى الخروج ، متابعًا: «لابد أن نستفيد مما حدث ونعيد طرح قضيتنا مرة أخرى.. لأنه ما حك جلدك مثل ظفرك.. فتولى أنت جميع أمرك».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حديث القاهرة» المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الاثنين، ويقدمه خيري رمضان وكريمة عوض أن الموقف الروسي خلال جلسة مجلس الأمن كان غريبًا وصادمًا ومفاجئًا، موضحًا هذا الموقف زاد سوءا اليوم بعد الإعلان في موسكو عن توقيع اتفاقية التعاون العسكري مع إثيوبيا.
وأشار إلى أن الدول حرة في اختيار مواقفها، إلا أنه لابد أن تتنبه أنها تضر بمصر،لافتًا إلى أن ما يحرك روسيا ليس فقط علاقتها بمصر، وإنما أيضًا منافستها ومناكفتها للولايات المتحدة بإيجاد مناطق نفوذ جديدة.
وذكر حسين أن العلاقات الإثيوبية الأمريكية كانت جيدة حتى الشهور الماضية منذ بداية أزمة إقليم تيجراي، معقبًا: «روسيا تحاول أن تستثمر في الخلافات الأمريكية الإثيوبية الحالية».
وقال حسين، إن الصين أيضًا خذلت مصر، خاصة وأن لديها مشكلات في المياه مع العديد من الدول وتخشى أنه إذا ما أصبح لمجلس الأمن قرار في قضايا الأنهار بأن يتحول الأمر إلى قاعدة، لهذا تحاول إبعاد القضية عن المجلس.
وأوضح أن أغلب مشروعات التنمية بإثيوبيا تقودها شركات صينية، معربًا عن حزنه الشديد لعدم خروج مواقف من دول مجلس الأمن داعمة لمصر، خاصة وأن موقفها أكثر عدالة.
وأفاد بأن موقف الولايات المتحدة متوازن، مضيفًا أن الحصيلة النهائية لمناقشة قضية سد النهضة في مجلس الأمن ليست جيدة.
وتابع: «لكن الفصل لم ينته بعد، ولازال أمامنا وقت طويل، وأثق أن القيادة السياسية والدولة المصرية لن تضيع حقوقنا في مياه النيل.. وحقنا هيرجع»، متوقعا أنه لن يخرج عن مجلس الأمن ما يلزم إثيوبيا بالتوقف عن الملء الثاني.
واستطرد أن أقصى ما سيفعله مجلس الأمن هو إصدار بيان أو قرار غير ملزم يدعو الأطراف لمواصلة المفاوضات في إطار الاتحاد الإفريقي حتى الخروج ، متابعًا: «لابد أن نستفيد مما حدث ونعيد طرح قضيتنا مرة أخرى.. لأنه ما حك جلدك مثل ظفرك.. فتولى أنت جميع أمرك».