وزير الخارجية: الاتحاد الأوروبي تميز باتخاذ موقف سياسي واضح بسد النهضة
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، تؤكد التزام مصر ورغبتها في تدعيم العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والمفوضية في كل النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأضاف شكري، خلال تصريحات لفضائية «الغد»، مساء الاثنين، أن الرسالة تؤكد على استمرار العلاقات الوثيقة بين الجانبين لخدمة مصالحهما المشتركة، ومواجهة التحديات العديدة التي تواجه الجانبين في إطار تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار إلى ترحيب «بوريل» بالرسالة وإعلانه استمرار التواصل مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أن الخارجية تعمل على ترتيب موعد لزيارة مرتقبة للرئيس السيسي إلى بروكسل.
وأوضح وزير الخارجية، أن الاتحاد الأوروبي تميز باتخاذ موقف سياسي واضح في الإعراب عن القلق وعدم قبول الإجراء الأحادي لملء إثيوبيا سد النهضة بشكل أحادي، مؤكدًا أن موقف الاتحاد يلقى ترحيبًا من مصر.
وذكر أن الموقف المبدئي يعتبر ملتزمًا بتحديد الامتناع عن الإجراءات الأحادية، والعمل على التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، والاستعداد لتكثيف دور الاتحاد في معاونة الأطراف من خلال الخبرات المتوفرة إليه.
والتقى وزير الخارجية سامح شكري اليوم ١٢ يوليو الجاري برئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، وذلك لتسليم رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وقد صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ أن شكري نقل تحيات السيد الرئيس إلى رئيس المجلس الأوروبي؛ كما تناول وزير الخارجية خلال اللقاء سبل دفع العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي والارتقاء بمجالات التعاون الي آفاق أرحب على كافة الأصعدة السياسية والاستراتيجية والاقتصادية، علاوة على التطلُع لزيادة الاستثمارات الأوروبية في مصر.
كما استعرض شكري بشكل مفصل خلال اللقاء الموقف المصري إزاء قضية سد النهضة والوضع الراهن في هذا الصدد؛ كما تم مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا على ضوء نتائج مؤتمر برلين ٢، وآخر تطورات القضية الفلسطينية والمشهد في شرق المتوسط.
وأضاف شكري، خلال تصريحات لفضائية «الغد»، مساء الاثنين، أن الرسالة تؤكد على استمرار العلاقات الوثيقة بين الجانبين لخدمة مصالحهما المشتركة، ومواجهة التحديات العديدة التي تواجه الجانبين في إطار تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.