الطيب وتواضروس يوجهان بإطلاق حملات لمواجهة الأفكار المغايرة للمجتمع
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وجمع من علماء الأزهر، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والوفد المرافق له من قيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس الأربعاء بمقر مشيخة الأزهر، للتهنئة بعيد الأضحى المبارك.
واتفق الإمام الأكبر والبابا على التعاون بين الأزهر والكنيسة لإطلاق حملات توعوية وتثقيفية تستهدف رفع الوعي لدى أبناء الوطن جميعًا وخصوصًا الأطفال والشباب، وإعادة المجال التربوي إلى مساره الصحيح، وحماية المجتمع من الأفكار التي لا تناسب طبيعة المجتمع المصري والشرقي دينيًّا وأخلاقيًّا، ورفض أي ثقافات أو ممارسات شاذة لا يقبلها الدين ولا العرف ولا النفس البشرية السوية، وفقا لبيان صادر عن مشيخة الأزهر أمس الأربعاء.
ورحب بالبابا والوفد المرافق له في رحاب مشيخة الأزهر، معربًا عن تقديره وتقدير علماء الأزهر لهذه الزيارة الطيبة وما تتسم به العلاقة بين الأزهر والكنيسة من قوة وتلاحم، يجسد حقيقة الأخوة الإنسانية التي تجمع شركاء الوطن، وتجمع بين البشر جميعًا، مؤكدًا أن الانسجام بين المؤسستين يمثل حالة فريدة في التآخي والتلاحم والترابط الإنساني والمجتمعي.
ومن جانبه، تقدم البابا تواضروس بخالص التهاني إلى الإمام الأكبر وجموع المسلمين في كل مكان بمناسبة عيد الأضحى المبارك، متمنيًا الخير والسعادة للمصريين جميعًا مسلمين ومسيحيين، وأن تأتي مثل هذه المناسبات دائمًا بالوحدة والإخاء بين شركاء الوطن، وأن يحفظ مصرنا الغالية وشعبها الأبي، وأن يديم على مصرنا نعمة الأمن والاستقرار وتحقيق النهضة والرخاء.
واتفق الإمام الأكبر والبابا على التعاون بين الأزهر والكنيسة لإطلاق حملات توعوية وتثقيفية تستهدف رفع الوعي لدى أبناء الوطن جميعًا وخصوصًا الأطفال والشباب، وإعادة المجال التربوي إلى مساره الصحيح، وحماية المجتمع من الأفكار التي لا تناسب طبيعة المجتمع المصري والشرقي دينيًّا وأخلاقيًّا، ورفض أي ثقافات أو ممارسات شاذة لا يقبلها الدين ولا العرف ولا النفس البشرية السوية، وفقا لبيان صادر عن مشيخة الأزهر أمس الأربعاء.