محمود محي الدين: مبادرة حياة كريمة ترجمة عملية لتوطين التنمية
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة “on”، مساء الثلاثاء، أن مثل هذه المبادرات لا تنتظر تساقط ثمار النمو لكنها تعالج مشكلات النمو والتنمية من الجذور، موضحًا أن برنامج حياة كريمة يعطي الأولوية للقرى والنجوع والمناطق التي تعاني من الفقر بشكل أكبر.
وأوضح أن وجود أكثر من 70% من حالات الفقر أو قلة الموارد المتاحة تعطي القرية أو النجع لأن تكون محل اهتمام لهذا البرنامج الذي يشمل مشروعات في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والبنية الأساسية والصرف الصحي وتنقية المياه.
وأشار إلى أن هناك مشروعات إنتاجية تقام على مستوى المراكز، بحيث أن كل تجمع سكاني كبير يكون فيه مجال للإنتاج والمنافسة بين المحافظات المختلفة، مؤكدًا أن هذا البرنامج الطموح محدد زمنيًّا بدأ في 2019 وينتهي في 2024، وله تمويل محدد في كل مرحلة وله معايير أداء وتقييم ومنظومة بيانات تتابع هذا الأداء.
وكانت الأمم المتحدة قد أدرجت مبادرة حياة كريمة وثلاث مبادرات تنموية على منصاتها كأفضل الممارسات الدولية في التنمية المستدامة وهي منصة أقامتها الأمم المتحدة لتنشر من خلالها أفضل التجارب الدولية التي تساعد الدول على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعددها 17 هدفًا.